في تجربة جديدة حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة تدشن حملتها في إطارالتواصل بين القيادة والقواعد بالولايات المتحدة الأمريكية

في تجربة جديدة حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة تدشن حملتها في إطارالتواصل بين القيادة والقواعد بالولايات المتحدة الأمريكية

Prof. Abdellah
Prof. Abdellah

 

مكتب أمريكيا – ولاية نبراسكا

بتاريخ 7 نوفمبر 2010 بمدينة لينكلن ولاية نبراسكا بالوسط الأمريكي عقدت الحركة ندوة عبر الويب كاميرا وفي إطار التطور التكنلوجي الذي تشهده العدل والمساواة في كل الميادين وهنا حققت إنتصاراً آخر في تسخير تكنلوجيا نظم المعلومات لخدمة قضايا الهامش.

لقد كانت أمسية رائعة توازي فرحة الإنتصارات العسكرية لأشاوس الحركة. ولقد  إمتلئت القاعة بجمع غفير من أبناء الجالية السودانية وجماهير المهمشين من ولاية نبراسكا والولايات المجاورة. ونسبة لبعض الظروف الفنية  لم نتمكن من السماع للدكتور جبريل إبراهيم محمد وبإذن الله سوف يتواصل مع أبنائه وفتح منابر للحوار والسماع للمزيد من الحديث وسرد رؤي الحركة في كل الجوانب.

ولقد خاطب الحشد البروفيسور عبدالله عثمان التوم أمين التخطيط و الشئون الإستراتيجية بالحركة متحدثاً من إيرلاندا الشمالية. وبدء سيادته حديثه بسرد تنويري وتفصيلي عن الوضع السياسي الراهن بالسودان والمنعطف الذي تمر به البلاد و هنا ذكر بأن الذي يحدث الآن والمنعظف الخطير إنما يمثل حصاد الهشيم في هيمنة المركز علي الأقاليم وتسلط حفنة لاتوازي 5% علي كل مقدرات وخيرات البلاد الشئ الذي أجبرنا علي حمل السلاح  وسياسات البغض والكراهية مما يدفع أهلنا بالجنوب للإنفصال وفي هذا السياق أكد بأن العدل والمساواة مع وحدة السودان وهي حركة وحدوية إن أراد البشير أو أبي ولكنه شدد علي إحترام حق الإخوة بالجنوب في تقرير مصيرهم بكل حرية  وهو حق مكفول بالمواثيق.

أما عن وضع الحركة ذكر سيادته بأن العدل والمساواة في أحسن حالاتها وفي أوج قوتها العسكرية والسياسية وهي الأمل المنشود للتغيير في السودان وهي حركة قومية بها غالبية ألوان اللطيف السوداني من الجنوب والشمال والشرق والوسط والغرب. ورحب سيادته بأبناء أهلنا في كردفان ودارفور اللذين إلتحقوا بركب الثوار مما زادنا قوة ودعم حقيقي وفي خطٍ موازي لرتق النسيج الإجتماعي لأهلنا في غربنا الحبيب وأن العدل والمساواة هي الوعاء الجامع لكل المظلوميين والمقهوريين والذين غرر بهم نظام المركز ونعلم أن أبناءنا بالقوات النظامية هم ضحايا سياسات ودجل الحكام ولم ولن يكونوا هدفاً أو عدواً لنا وناشهدهم بالإلتحاق بالثورة لنصرة أهلهم.

ومن ناحية أخري تحدث سيادته عن أدبيات الحركة و أهدافها وأن حركة العدل والمساواة أصبحت قوة إقليمية ذات وزن وأن لا بديل لنظام الخرطوم سوي الذهاب وفوق ذلك شدد سيادته إلا مكان لمقولة “عفا الله عما سلف” فالعدل والقصاص لا تنازل عنهما وسوف تكون الحركة هي الآلية لضمان ذلك. أما عن منبر الدوحة ذكر بأن موقف الحركة مازال ثابتاً وألا عودة للمنبر إلا بالإصلاحات التي نطرحها.

ومن بعدها إستمع سيادته لمداخلات وأسئلة الإخوة الحضور وكانت في غاية الروعة وشكلت كل تساؤلات وهموم أهلنا الغبش في كل قضايا الوطن ومسار العدل والمساواة وبعدها قدم الدعوة للحضور للإنخراط في عضوية العدل والمساواة وأن يكونوا سنداً قوياً لإخوتهم بميادين القتال وتفويت الفرصة علي عدونا والمشترك. ومن أبرز الحضور بعض الإخوة والذين حضروا من مسافة أكثر من 300 كلم وذلك توقاً وشوقاً للتلاحم مع القادة الثوار.

وسوف تستمر الحركة في التواصل مع قواعدها وأبناء الهامش وكل التواقين لشمس الحرية والتغيير لبلادنا أينما كانوا وأينما حلوا و في بكل بقاع المعمورة وإدخال المزيد من الوسائل التكنلوجية وثورات العصر الحديث. وبمشيئة الله سوف ننتقل لولاية أيوا في الأسبوع القادم.

أمانة الإعلام

الولايات المتحدة الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *