فوبيا اسرائيل يلحق بنافع على نافع/عبدالرحيم خميس
نباح اعضاء النظام الذى لا نعلمها متى ستتوقف بعد ان فشل كل محاولات نافع باقناع الشعب السودانى عن طريق التهديد والوعيد للقبول ببرنامج حزبه الفاشل ، وكان اخر تلك المحاولات ، لاهل النيل الابيض لارسال ابنائهم الى الموت المجانئ ، بحجة نصرة الدين الكيزانى الذى ليست لها علاقة باي دين سماوي دينهم السلطة والمال ، ولو ادئ ذلك الي الكزب بالاسلام وقتل الانفس والسرقة.
هيهات لا احدا يستجيب لتلك الدعوات لان كل الشعب علم ان كل ما يقوم حكومة المؤتمر الوطنى لا يقبلها حتى الشيطان .
بعد الفشل الذي لحقت ببرنامج المؤتمر الوطنى ورفض ولاة الولايات السودانية لتلبية نداءتهم المتكررة، بل قدم عدد منهم باستقالاتهم ، وجاءو ببضاعتهم البائرة لاهل دارفور، قائلا “ان المخطط التى تهدف ترحيل أبناء دارفور المتواجدين في إسرائيل إلي دولة الجنوب لتدريبهم وتجنيدهم في حركات دارفور لخدمة أهداف الصهيونية مبينا أن الدوائر اليهودية والغربية تريد أن تجعل من دارفور خنجرا في خاصرة الوطن ومسيرة نهضته “، هذا الاداعات اراد به نافع تاليب ابناء السودان على اهل دارفور، حيث جاء نافع الى نيالا بعدما علم المؤتمر الوطنى ان كل القطاعات تمردت عليهم ، هناك معارك ضارية بين الطلاب فى مختلف المستويات وافراد الامن وهكذا التجار والاطيباء والمعلمين،ونشبت خلاف كبير بينهم وقائد الحامية العسكرية بجنوب دارفور وبين الضباط والجنود .هل كل ما يجري ذلك في جنوب دارفور سببها اسرائيل؟
عندما كانوا اهل دارفور امنين فى قراهم اراد المؤتمر الوطني استبدالهم باخرين عرب لتطبيق سياسة المد العربى الاسلامي فى افريقيا ، فكان الابادة الذى استخدمت فيها النظام طيران الانتينوف و الميج من فوقهم والخيل والجمال من الارض بمصاحبة مليشيات الجنجويد،ومازلوا اهل دارفور يعانون من ويلاتهم رغم مرور اكثرة من عشرة سنوات وهم تحت رحمة المعسكرات والاغاثة والمنظمات الانسانية الذى طردتهم نظامه حتى لا يقوموا بمساعدة الضحايا الذي جاء اليهم هذا الكلب النابح نافع ليخاطبهم ويطلق اليهم كذبه المكشوفه حتى على اطفال دارفور ، بدعاوي مخططات الحركة الشعبية وبدعم اسرائيلى وبالتنسيق مع الحركات الثورية الدارفورية لنقل الاحتراب الى دارفور.
مشكلة نافع انه شخص له عقلية استعمارية استعلائية يرى نفسه ان الوحيد الذى له الحق ليتسلط على الاخرين وباحاديثه الذى يطلقه ستلتهب كل السودان.
[email protected]