وجّه رسالة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي
فاولينو ماتيب يتهم سلفاكير بالتخطيط لضرب قواته وإضعافه
الخرطوم:الصحافة
اتهم نائب القائد العام لـ “الجيش الشعبي،” اللواء فاولينو ماتيب، رئيس حكومة الجنوب وقيادات اخرى في “الحركة الشعبية” بالتخطيط لاضعافه والتحريض لضرب قواته ،مشيراً الى الاشتباكات المسلحة الاخيرة بين حراسه وقوات تابعة لحاكم ولاية الوحدة، تعبان دينق، مطلع اكتوبر الحالي في بانتيو ، التي قتل فيها 16 شخصاً وجرح اخرون.
واتهم ماتيب، في مذكرة وجهها الى المجتمع الدولي والامم المتحدة، سلفاكير وتعبان دينق ورئيس هيئة الاركان جيمس هوت،وقال ان الثلاثة نسقوا وخططوا لقتل حراسي”.
وجدد ماتيب في مذكرته،بحسب موقع “سودان تربيون” الالكتروني، اتهامه للقيادات العسكرية للجيش الشعبي،لاستقطاب عدد من قياداته العسكرية ودفعهم للتمرد عليه،وسمى كلا من الميجر جنرال الطيب قاتلوك،والكولونيل جون مالوك والكولنيل ماويل تور ،والثلاثة من قياداته ،بتحريضهم لتجريده من منصبه خلال تواجده بأميركا للاستشفاء،واضاف ان سلفاكير وهوت وتعبان دينق”قدموا الرشاوى لعدد من حراسي للتمرد ضدي”،كما اشار ايضاً الى اعتقال «6» من حراسه في بانتيو،وتابع ماتيب بالقول”انا ليست لدي اية عداوة اوحقد على الجنوبيين او على سلفاكير،لكنني اريد ان يعلم المجتمع الدولي والامم المتحدة انني لدي الان مشكلة مع الرئيس سلفاكير يريد من حراسي ان يتمردوا وذلك بتحريض من حاكم ولاية الوحدة” وزاد بقوله”سلفاكير ورئيس اركانه قتلوا 16 من جنودي بمن فيهم ميجر، ابرز بطاقته الشخصية لحراس حاكم الولاية،وجرحوا 19 اخرين،بالاضافة الى قتل النساء والاطفال دهساً بالدبابات، قبل ان ينهبوا ويسلبوا منزلي.”
وشكا ماتيب في مذكرته للمجتمع الدولي من تجاهل سلفاكير له رغم كونه نائب قائد “الجيش الشعبي”،وقال انه لم يتسلم حتى الآن اية توضيحات عن الهجوم على قواته”،واضاف:” اني استغرب، رغم انني نائبه ،لم اتحصل على اي تقرير منه،وحتى بعد اصداره قرار التدخل للتحقيق في الحادث” وزاد بالقول:”ابلغكم جميعاً كمجتمع دولي انني منذ انضمامي لهذه الحكومة-الجنوب-كل ما وجدته هو التجاهل التام وعدم الاحترام من سلفاكير،ورئيس هيئة الاركان وحاكم الولاية الصغير تعبان دينق،بجانب مجموعة لا اود حتى ذكر اسمائهم في هذه الوثيقة”.
واشار ماتيب في مذكرته الى فترة الخلافات والقتال الذي وقع بين قواته و”الجيش الشعبي” في الثمانينات،الفترة التي كان يقاتل فيها الى جانب الحكومة وقال” ان الكراهية وعمليات الترصد لاتزال حية،بل تعمقت الآن خلال فترة سلفاكير.”
والمعلوم ان القائد العسكري فاولينو ماتيب كان يقود قوات تتبع للقوات المسلحة قبل ان ينضم الى “الحركة الشعبية” بعد اتفاق السلام،ولكنه حتى الان لم يدمج قواته مع “الجيش الشعبي”.