عيد الخيرية تفتح باب التبرع لدارفور
2009-07-16
الدوحة- الشرق:
أطلقت أمس مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مشروعها الكبير لإفطار الصائم خلال شهر رمضان القادم 1430هـ بإقليم دار فور بالسودان والذي يستهدف هذا العام أكثر من 20ألف شخص في اليوم الواحد، ودعت المحسنين من أهل قطر الطيبين والمقيمين على هذا الثرى الطيب للمساهمة والمشاركة في تفطير الصائمين في هذا البلد المسلم.
وقال علي السويدي مدير مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية إن هذا المشروع يعتبر من المشاريع المهمة لنا للمساهمة في رفع الجوع والفقر عن اخواننا المسلمين في دار فور حيث يعد مشروع إفطار الصائم في رمضان فرصة ذهبية في دار فور ولهذا نحن ننتظر سنوياً هذه السانحة بفارغ الصبر لما تهيؤه لنا من فرصة لتقديم العون والمساعدة لفئة ضعيفة ومحتاجة تعتبر وجبة الإفطار لها تفريجاً لكربة قبل أن تكون إطعاماً لصائم.
تفاصيل
يستهدف أكثر من 20 ألف شخص يومياً.. عيد الخيرية تفتح باب التبرع لأكبر مشروع إفطار صائم بدارفور
السويدي: مشروعاتنا لإغاثة المسلمين في الإقليم مستمرة وقوافل دعوية خلال رمضان
افتتحنا عيادة طبية ونستعد لإطلاق عدد من المشاريع العلمية والتنموية
الدوحة – الشرق:
أطلقت أمس مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مشروعها الكبير لإفطار الصائم خلال شهر رمضان القادم 1430هـ بإقليم دارفور بالسودان والذي يستهدف هذا العام أكثر من 20 ألف شخص في اليوم الواحد، ودعت المحسنين من أهل قطر الطيبين والمقيمين على هذا الثرى الطيب للمساهمة والمشاركة في تفطير الصائمين في هذا البلد المسلم.
وفي لقاء مع السيد علي السويدي مدير مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية قال إن هذا المشروع يعتبر من المشاريع المهمة لنا للمساهمة في رفع الجوع والفقر عن إخواننا المسلمين في دارفور حيث يعد مشروع إفطار الصائم في رمضان فرصة ذهبية في دارفور ولهذا نحن ننتظر سنويا هذه السانحة بفارغ الصبر لما تهيؤه لنا من فرصة لتقديم العون والمساعدة لفئة ضعيفة ومحتاجة تعتبر وجبة الإفطار لها تفريجا لكربة قبل ان تكون إطعاما لصائم.
وأضاف أن أكثر النازحين لا يتذوقون من الطعام إلا القليل وإذا وجد فهو بالكاد يسد الرمق ولذا فهم لا يتذوقون هذا الطعام الذي يقدم لهم في وجبة الإفطار إلا مرة واحدة في السنة وهي شهر رمضان.
وأضاف: إننا نعمل في معسكرات النازحين في مجال الإغاثة وغيرها من المجالات لنسد الباب أمام الذين يعملون على التأثير على الهوية الإسلامية لأبناء النازحين حيث ان شهر رمضان يقلب الموازين ويشد القلوب بالله حيث يرى آلاف النازحين يتجهون الى ساحات الإفطار الجماعي وبعدها يؤدون صلاة المغرب في جماعة في منظر مهيب.
وقال إننا نستهدف في هذا المشروع أكثر من 20 ألف صائم في اليوم الواحد في أكثر من موقع حيث إن التكلفة اليومية للمائدة الواحدة تبلغ 25 ألف ريال قطري ويفطر عليها 5 آلاف شخص من سكان المعسكرات لذا نناشد أصحاب الإيادي البيضاء والمسارعين إلى الخير المساهمة في هذا المشروع الكبير.
هذا بالإضافة إلى القوافل الدعوية والبرامج الأخرى، وذلك بالتعاون مع المنظمات الخيرية التي تعمل في مجال الإغاثة في الإقليم خدمة للإسلام والمسلمين ونصرة لأمة خير الأنام صلى الله عليه وسلم.
وعن أنشطة المؤسسة بالإقليم قال: قمنا خلال الفترة القريبة الماضية وبميزانية قدرها نصف مليون ريال بافتتاح عيادة طبية بمعسكر عطاش لإغاثة لاجئي دارفور بجنوب دارفور وهو معسكر يقع في شمال مدينة نيالا ويبعد عنها حوالي 5 كيلومترات، ويستمر العمل في عيادة عطاش لمدة تسعة أشهر من بداية ابريل الى نهاية ديسمبر 2009م، وذلك بالتعاون مع صندوق إعانة المرضى بالسودان، وكان الهدف منها تقليل معاناة النازحين بتوفير الخدمة الطبية الأساسية والرعاية الصحية الأولية استمرارا لمحاولات الجمعيات الخيرية العربية والإسلامية لسد الفجوة الناتجة عن إخراج بعض المنظمات الأجنبية من السودان.
هذا بالإضافة إلى أن هذه العيادة تعمل على خدمة الاختصاصيين، توفير الأدوية الأساسية للمرضى من النازحين، وتقريب الخدمات الطبية ونشر الوعي الصحي بين النازحين، تقوية أواصر الأخوة الإسلامية بين النازحين وأفراد الأمة المسلمة. وإنه تم اختيار هذا المعسكر لكونه ثاني أكبر معسكر من حيث عدد السكان 110 آلاف نازح، كما توقفت الخدمات الطبية وخدمات إصحاح البيئة بالمعسكر بعد خروج المنظمات، ويوجد به نازحون جدد، كما أن الصحة تدنت بسبب الازدحام في السكن وانتشار المخلفات بأنواعها.
كذلك تعمل على التثقيف الصحي المصاحب عن طريق العيادة بمعسكر عطاش بتنظيم المحاضرات عن الأمراض المنقولة بالمياه وصحة وسلامة الغذاء ونصائح للحوامل والامراض المنقولة بواسطة الحشرات والامراض المنقولة جنسيا.
كما قامت المؤسسة وبقيمة مليون ريال بتنظيم حملة لإغاثة سكان دارفور بتوزيع مساعدات غذائية على 3000 أسرة، وعلاج 6163 مريضا، حيث سيّرت المؤسسة قافلة إغاثة لمعسكر عطاش للنازحين بولاية جنوب دارفور، ونظمت الحملة بالتعاون مع منظمة ذو النورين الخيرية، وصندوق إعانة المرضى بالسودان مع وفد من المؤسسة برئاسة المدير العام للمؤسسة حيث تم توزيع 3000 كيس غذائي على ثلاثة آلاف أسرة ويحتوي الكيس على سكر، وصلصة، ويكة، دخن، زيت، أقمشة.
والجدير بالذكر أنه سبق أن زار وفد مؤسسة الشيخ عيد الخيرية المعسكر للوقوف على احتياجات اللاجئين بشكل عملي وكان قد ترأسه السيد علي بن عبدالله السويدي مدير عام المؤسسة وضم كلا من السيد يوسف العوضي رئيس مركز الشيخ عيد الاجتماعي والسيد خليل الزير المدير التنفيذي للمؤسسة والسيد أحمد عثمان هجرس مدير لجنة المشاريع والبرامج الخارجية والسيد حسن علي الخالدي أحد متطوعي المؤسسة.
من جانب آخر فإن المؤسسة تستعد لتنفيذ عدد من المشاريع العلمية لخدمة أبناء المسلمين بتعليمهم أمور دينهم ومنها برنامج دعوي خلال شهر رمضان للعام 1430 حيث تعتبر الدعوة إلى الله في معسكرات النازحين في دارفور هي الإغاثة الحقيقية إذا إن تنفيذ برامج دعوية فاعلة سيكون له اكبر الأثر إن شاء الله في معالجة المشكلة والتخفيف من آثارها السالبة ومن هذه البرامج في شهر رمضان:
دورات علمية قصيرة، أسابيع محاضرات، ليالٍ إيمانية للشباب بالمساجد، قوافل دعوية، رحلات شبابية، أيام مفتوحة للنساء، محاضرات عامة وحلقات أسواق.
وتحدث المدير العام للمؤسسة عن أهداف المشاريع العلمية فقال: أهداف مشروعات الدورات العلمية هي أنها من البرامج التي تساعد في تثقيف الشباب المسلم وتعليمهم الدين الصحيح، وكذلك تعمل على تحصين الشباب من الانزلاق في مستنقع الأفكار المسمومة، كما تساهم الدورات العلمية في صناعة الدعاة وسط طلاب العلم الأكاديمي، بالإضافة إلى أن تأثير الدورات العلمية مزدوج وذلك أن الدورة من خلال الدروس المباشرة تؤثر ومن خلال الدعوة غير المباشرة إذ ان وجود الشاب في وسط ملتزم ومنضبط بضوابط الشرع له اكبر الأثر في استقامته ويتاح للشباب بناء علاقات طيبة مع شباب على دين وخلق
كما تساعد الدورات على اكتشاف مواهب الطلاب والشباب ومن ثم تبدأ رعاية الموهوبين منهم، وتستهدف الدورات شرائح مختلفة وعلى رأس هذه الشرائح الطلاب في المدارس والجامعات وتستهدف النساء وشرائح مختارة من المجتمع كزعماء القبائل وشيوخ المعسكرات والمعلمين في المدارس وأئمة المساجد وغيرها من الفئات التي لها تأثير في المجتمع، ويتم وضع منهج الدورة من قبل دعاة متخصصين حسب الشريحة المستهدفة.
ومن المشروعات الفعالة مخيم (معسكر للطلاب) ولعل مشروع المخيمات الدعوية يعتبر من أفيد المشروعات في هذا المجال وتأثيره كبير جدا وغالبا ما يكون سببا في تغيير مجرى الحياة لكثير من الشباب وذلك ان المدة التي يقضيها الشاب في المخيم او المعسكر كفيلة بإحداث تغيرات جوهرية في نمط حياته وهي فترة ينقطع فيها عن المجتمع ورفقاء السوء ويعيش في وسط وبيئة تساعد على الالتزام وتشجع على التحصيل اعني تحصيل العلوم الشرعية.
والمعسكر يتيح للمربي فرصة ذهبية للتعرف على الشباب وإعادة صياغتهم وصناعة دعاة من بينهم ذلك أن وجود الشباب في مكان مقفول يوفر لهم خدمات السكن والإعاشة ويتفرغ فيه الدارسون للتلقي لمدة مناسبة اكبر معين بعد فضل الله في تحقيق الأهداف المرجوة، كما يتعلم الشباب من خلال المعسكرات النظام والترتيب وذلك من خلال الجدول الذي يوضع لهم أثناء المعسكر ويمرنهم على الصلاة في وقتها وإحسان استثمار الوقت وغير ذلك من الفوائد.
والمشروع الثالث مشروع أسابيع العقيدة وهي مشروعات محاضرات عامة تكون في ساحات كبيرة او مساجد مشهورة بالمدينة وتمتد لمدة أسبوع يشارك فيها عدد من الدعاة البارزين وتتناول قضايا معينة يتم تحديدها بدقة بناء على معرفة المجتمع وعلله.
وهذا النوع من المشروعات مهم جدا لتأثيره الكبير في تشكيل الرأي العام وتصحيح كثير من الافهام.
والمشروع الرابع مشروع الليالي الإيمانية وهو احد المشروعات التي اثبتت الايام مدى جدواها وفائدتها خاصة لشريحة الشباب، وهو مشروع لمدة ليلة واحدة يتم تنفيذه باحد المساجد لعدد مختار من الشباب ويتم اعداد برنامج يشتمل على عدة فقرات (محاضرات – مسابقات – تلاوة قرآن – حفظ بعض الاذكار – قصص قرآنية – قصص واقعية – ترفيه – فقرة سائل ومجيب… الخ )، ويعتبر المشروع جرعة ايمانية يتعلم فيها الشباب الانضباط والنشاط ويتيح لهم فرصة التعرف على الرفقة الصالحة.
وأكد السويدي أن هذه المساعدات الإغاثية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة بإذن الله تعالى، فدعمنا لإخواننا الذين يعانون من ويلات النزاع بدأ منذ فترة ليست بالقصيرة حيث نفذنا العديد من المشاريع الإغاثية والتنموية التي تهدف للتخفيف عن كاهل الأسر الفقيرة والمتضررة. طائفة ” الرائلية اليهودية الكندية تدعي استنساخها مايكل جاكسون..زوجة جاكسون السابقة تنفي تخليها عن المطالبة بحضانة طفليها
أدعت طائفة فى كندا تدعى “الرائيلية” إنها تمكنت من استنساخ مغنى البوب مايكل جاكسون الذى توفى مؤخراً، دون أن تعلن عن موعد محدد للكشف عن الشخص الذي تم استنساخه.
وأضافت الطائفة فى بيان لها أن أعضاء الطائفة شعروا بحزن شديد بعد اختفاء جاكسون من على الأرض بوصفه يحظى بلقب الزعيم الشرفي للطائفة منذ عام 1992. وكانت الطائفة قد زعمت فى ديسمبر عام 2002 أنها نجحت فى استنساخ أول إنسان لطفلة أطلقوا عليها اسم “إيف” أو “حواء” باللغة العربية، غير أنهم لم يقدموا أى دليل حتى الآن على وجود هذه الحواء المزعومة
اخبار العرب
زوجة جاكسون السابقة تنفي تخليها عن المطالبة بحضانة طفليها
لوس انجليس (رويترز) – نفى محام عن ديبي روي الزوجة السابقة لمغني البوب الامريكي الراحل مايكل جاكسون بغضب يوم الثلاثاء تقارير تحدثت عن انها وافقت على قبول ملايين الدولارات نظير التخلي عن حقوق حضانة طفليها من ملك البوب.
وقال المحامي ايريك جورج في رسالة الى صحيفة نيويورك بوست ان روي التي تزوجت من مايكل جاكسون من 1996 الى 1999 وأم ابنه وابنته الاكبر سنا “لم ولن” تتخلى عن حقوق حضانتها.
وجاء في رسالة المحامي ان روي التي دخل محاموها في مفاوضات مع محامي والدي مايكل جاكسون كاثرين وجو لن تأخذ اي اموال بخلاف الدعم الزوجي الذي اتفق عليه المغني وزوجته قبل سنوات.
وفي وصية موقعة من مايكل جاكسون عام 2002 قال انه “تعمد اغفال” روي.
وذكرت صحيفة نيويورك بوست يوم الثلاثاء ان روي وافقت على قبول اربعة ملايين دولار نظير تخليها عن حقوق حضانة الطفلين برنس مايكل جي.ار (12 عاما) وباريس (11 عاما).
وطلب جورج من الصحيفة نشر رد.
وقال كول الان رئيس تحرير صحيفة نيويورك بوست في بيان “الصحيفة تصر على ما ذكرته.”
وحصلت كاثرين جاكسون (79 عاما) في 29 من يونيو حزيران على حضانة مؤقتة لاطفال ابنها الثلاث بعد ايام فقط من وفاة المغني الشهير.
وافادت رسالة جورج بانه لم يتم التوصل لاتفاق بين روي وعائلة جاكسون بشأن الحضانة او حق الرؤية