بدأ نازحون العودة الطوعية لبعض القرى التي تأثرت بالأحداث الأمنية مؤخرا في شمال شرقي بليل بولاية جنوب دارفور ، فيما ظلت العديد من الأسر والعائلات بمعسكرات النزوح حول نيالا مطالبة بمزيد من الضمانات وتوفير الأمن ومعاقبة الجناة وإبعاد المتفلتين من المناطق المتضررة .
و تشهد منطقة أموري التي تم تحديدها مركزا لتجميع المساعدات الإنسانية وصول عدد كبير من القوافل الحكومية والشعبية.
وقال صالح عبدالرحمن مفوض العون الانساني ان المساعدات التي وصلت الإنساني تكفي حاجة اكثر من 6 ألف أسرة كما سيرت القرى والمحليات المختلفة بالولاية قوافل مؤازرة لأهلهم بالقرى المتضررة. وناشد قادة ادارة اهلية المواطنين الذين فروا الى المعسكرات بضرورة العودة والتمسك بأراضيهم وممتلكاتهم.