علي الحاج : الأوضاع الراهنة هشة و قابلة للانفجار

حذر مساعد الامين العا م للمؤتمر الشعبي، الدكتورعلي الحاج، من أن الوضع السياسي الداخلي بالبلاد أصبح مغريا لجهات خارجية عديدة ولحاملي السلاح وقابل للانفجارأذا ما استمرت الحكومة في سياساتها الراهنة،وكرر هجومه على المعارضة الحالية وقال انها “ضعيفة وغير موجودة ،بل اصبحت في نهاية المطاف حكومة.”
واعتبر الحاج في تصريح لـ”الصحافة” انسحاب “الحركة الشعبية” وتجميد نشاطها بالبرلمان خطوة للضغظ على المؤتمر الوطني حتى يستجيب للمطالب والاستحقاقات بين الشريكين، مشيراً الى أن أغلبية المؤتمر الوطني الميكانيكية بالبرلمان سارت على كل القضايا والقوانين و مخالفة لروح الاتفاق.
وقال الحاج إذا لم يتجاوب المؤتمر الوطني مع مطالب الحركة الشعبية “فإن الحركة ستمضي في خططها وبرامجها لتربط نفسها بالمعارضة وتصبح جزءا منها”، مشيراً الى ان هذا سيعقد الاوضاع السياسية .
ورأى أن قضايا مثل الامن والاستفتاء مسائل إستراتيجية مرتبطة بالوطن ،واتهم المؤتمر الوطني بأنه غير مكترث بالرأي العام الداخلي، الامر الذي قال انه يؤزم الاوضاع ويزيد من تعقيداتها “وهو ما تنعكس خطورته على البلاد وليس على الحكومة وحدها،” داعياً الحكومة والاصوات العاقلة داخلها بالتجاوب مع القضايا الموضوعية والمهمة مثل الحريات والدستور والانتخابات والاستفتاء.
كما حذر الحاج من أن الوضع الراهن “بهشاشته”سيعرض البلاد بأكملها للخطر، ولن يكون لصالح جهة أو حزب ،مشيراً الى أن المعارضة ضعيفة وغير موجودة، “وأصبحت في نهاية المطاف حكومة،” وقال إن الكرة الآن في ملعب الحكومة للتعامل بجدية مع مقررات ملتقى جوبا والمساهة في حل هذه الازمات والعمل على وصفة سياسية للوحدة الجاذبة،تتعاون كل القوى السياسية في تجهيز مكوناتها.  واعتبر الحاج أن الوحدة والانفصال ليسا شأنين حكوميين، وأكبر من أن يتركا لها لوحدها، مشيراً الى  أن نسبة«50% + 1»لتغليب خيار الوحدة او الانفصال عبر الاستفتاء حديث سياسي عام، وإن غير قانوني أو فني .
 
زيورخ: إيهاب إسماعيل

الصحافة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *