صَرخة في حي الجبل.!
خالد تارس
إشتكى موطنوا حي الجبل شرق مدينة الفاشر الي الصحافة من ((شر البلية)).. فشر البلية مايبكي فقد انتظرة آلاف المهمشيين على زمة الإنتخابات وعداً طال المسامع والعيون، لان في الانتخابات مفتاح الفرج على مثل هؤلاء القوم عندما كانوا خارج ذاكرة الحكومة الولائية في وقت سابق .لان سلطات الاراضي هناك راحت توعدهم هذة اللحظات بقرب مواعيد سحب قرعة السكن.. وعن أي سكنٍ تتحدث عنة هذة المؤسسة لو حدثك اهل هذا المكان القاصي.! تقول الصراخات ان هؤلاء المواطنون صبروا لعشرة سنوات وزيادة على اوضاع ((عشوائية)) تنعدم فيها ظروف الوطن البشري حيث لاماء ولاكهرباء وخدمة صحية. وبعد صبرٍ طويل على تماطل هيئة التخطيط العمراني جاءت في الآخر تعلن الناس بقرب وقت السحب لقرعة السكن والاستقرار ((الغير لآئق )).. إختارت مؤسسة الأرضي مواعيد التصويت على الإنتخابات الوطنية زمن يناسب دق طبولها على آذآن حي الجبل.. ولم يخطر ببال هؤلاء ((البسطاء)).. ان هذا الوقت هو الفرصة المناسبة لنيل الحق المهدر والضغط لاجل الحصول على الرغبات. وان المؤتمر الوطني الذي يسيطر على مقاليد السلطة لعقديين من الدهر اعتاد ان يمدد ذاتة على حساب آلآف ((الذمم والأمانات)) تحت هذة الظروف.. وتعود على ممارسة ابتزاز النفس البريئة لصالح برامجة الفارقة بهدف الاستمرار في ادراة شئون البلاد . ومامواطنوا حي الجبل إلا مثالاً لهذة التصرفات الإنهزامية.! ولايفهم فلسفة رد الحقوق الي أهلها تحت هذا المسلك الحزبي من ادبيات الوطني ،لان الوطني لايعرف منح حقوق الناس بالمجان فعملية اختيار الوطني هذا الوقت للذهاب الي حي الجبل يحمل تكتيكاً جديد في فقة التعامل السياسي مع الشرائح الكادحة فالوطني يعرف من ((اين تؤكل الكتف)).؟ جاءت الآراضي ومعها آخريين لاقناع هؤلاء المساكيين بوضع اصواتهم الشريفة على رمز ((الشجرة))،مقابل سحب قرعة استحقاق السكن في طرف المدينة التقليدية.! فسبحان الله مغير الطموحات ان تأب الحزب الحاكم يفرش طموحاتة على مساحة واسعة من الضرورة لاستغلال ظروف المواطنيين تحت ضربٍ من الإسفاف ولاتجتهد مؤسسات هذا الحزب إلا على لملمة اصوات الضعفاء في الزحم الهائل من ((خم المكاسب)).. الغريب في تعامل سلطات التخطيط العمراني مع مواطنوا حي الجبل ياستاذ عثمان كبر انها حددت مكان سحب القرعة خارج الدائرة الجغرافية لمدينة الفاشر مما يؤكد ان ادارة الارضي تعاملت مع هؤلاء النفر من ابناء الولاية كأنهم مواطنيين درجة رابعة الشي الذي افقدكم الصواب في اكثر الاوقات خطورة ، فمناخ الانتخابات الحالي هو الذي خلق لهؤلاء فرص ان يسكنوا على موقع لا علاقتة لة بمدينة الفاشر. فكان مصدر السخرية بينهم في حي الجبل ان التخطيط العمراني اختار هذا الموعد لسحب قرعة سكنية تحت دائرة الحصر الخدمي مقابل اقتحام الصناديق الانتخابية ((بكل ود)).!