تظاهر نحو 150 صحفيا وناشطا في السودان الثلاثاء احتجاجا على إغلاق صحيفة يومية من قبل السلطات، وذلك في إطار موجة من المظاهرات والاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ نحو شهر.
وطالب المتظاهرون بمعرفة السبب الذي اغلقت بموجبه صحيفة التيار المستقلة لأكثر من شهر.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة التيار، عقب نهاية المظاهرة، قوله “نريد من السلطات أن تخبرنا أولا لماذا اغلقت الصحيفة، ومتى ستعود إلى العمل”.
وكانت حكومات ومنظمات غربية اعربت عن قلقها من الحملة التي شنتها الحكومة السودانية على الصحفيين والناشطين والمتظاهرين السودانيين خلال الأسابيع الماضية.
يذكر أن موجة الاحتجاجات الأخيرة انطلقت من جامعة الخرطوم في 16 من يونيو/ حزيران الماضي احتجاجا على الإجراءات التقشفية التي اعلنتها الحكومة واشتملت على رفع الدعم عن الوقود.
لكن مدى الاحتجاجات وشعاراتها سرعان ما امتدت لتشمل قطاعات أخرى من الشعب وترفع شعارات تطالب بإسقاط النظام.
وشملت الاحتجاجات قطاعات نقابية معارضة، حيث نظم المحامون أمس الاثنين وقفة احتجاجية تلوا خلالها مذكرة موجهة إلى رئاسة الجمهورية تطالب بأطلاق سراح المعتقلين في الاحتجاجات الأخيرة ورفع قيود الرقابة عن الصحف.
كما نظم الأطباء مؤخرا وقفة مماثلة أعلنوا خلالها ما وصفوه باستعادة “النقابة الشرعية” للاطباء.