ولاتحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار. مهطعين مقنعي رؤوسهم، لايرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء.”.
الطوفان قـــــــــــــــــــــــــــــــــــادم
نعم ورب الكعبة ولكاني اراة راى العين
تبا للارزقية
تبا لمتسولى فضلات الانقاذ في جهاز الامن والامن الالكتروني
تبا لمن باعو ضمائرهم بثمن بخس…ورضوا الذل والهوان من اجل لقمة يطعمها طيبة ويخرجها خبيثة
يكون هو اول النافرين منها
تبا لكل بائس حقير يطعم اهلة وزوية من فتات مايلقي به جهاز امن المؤتمر الوطني ثمنا لخيانة الشعب
والاندساس بين الثوار لتثبيط الهمم وتخذيل النفوس
للاسف هنالك فئة من افراد امة السودان العظيمة ارتضدت لنفسها ان تساند الطاغوت متمثلا في حزب المؤتمر الوطني وجهاز امنة البائس. بعضهم لاسباب عرقية وعنصرية بغيضة تنبئ عنها وجوههم القميئة وافعالهم الوضيعة ولهم منا كامل الاحتقار والحساب ولد حالما ينفض سامر النظام ولكم ان شاء الله ضعفين من العزاب
وبعضهم لوضاعة في النفس(بالوراثة)وهولاء كالضباع لايقتاتون سوى الجيفة وفضلات ما يترك السيد(الاسد النتر) مثل هؤلاء لا يستطيعون العيش في جو يسودة الامن والعدل والطمأنينة
مثل هولاء لاتروقهم المساوة بين ابناء الوطن الواحد ويرون في الناس سيدا وعبدا
مثل هؤلاء لايردعهم دين (الناس كاسنان المشط) ولا يثنيهم وازع
مثل هؤلاء كمثل الخفافيش لاتعيش الا في الظلام وتتغذى على الدماء
بقاء هولاء الارزقية في بقاء النظام وزله من زوالهم لذا
تجدهم احرص الناس على الدفاع عن النظام الظالم وقادتة
خانوا الوطن والمواطن فاستحقو بذلك نقمة الثوار والناس اجمعين
اقول هذا لان نواة الثورة القادمة الكترونية
اسوة بثورتي تونس ومصر, سيلعب الانترنت دور محوري في التنظيم للطوفان القادم ليقتلع اركان الطاغوت بالقصر الجمهوري
سيلعب الانترنت دور محوري فى توليف ما اتلفته الانقاذ في شباب هذة الامة
سيلعب الانترنت دورا محوريا في ايقاظ الضمائر النائمة ممن غر بهم نافع واعوانة من حزب الطاغوت
“ وما يعدهم الشيطان الا غرورا”
ستبداء الثورة من حيث انتهت التكنولوجيا وستخاطب وجدان الشباب عبر احب الوسائل اليهم واكثرها تعاطيا
الانترنت ورسائل الجوال
قد تخبو النخوة ولكنها لن تموت في النفوس العزيزة وهذا هو الهدف
سنخاطب الضمائر وسنستلهب الهمم
نحن احفاد من صنعو المجد وسطروا اروع صفحات في تاريخ نضال امتنا الفتية
نحن احفاد من رووا تراب هذة الارض من دمائهم الزكية
نحن احفاد من اشهروا صدورهم لتعمل فيها مدافع الباغي فالموت غايتهم وغايتنا باذن الله اليوم ان لم يكن لحياة العزة والكرامة سبيلا
محمد مكي