شن شباب وكوادر من حزب الأمة القومي هجوماً عنيفاً على رئيس الحزب الامام الصادق المهدي، واتهموه بالعمل على تدجين الحزب وإهمال عناصره حتى أضحى كياناً منزوع الأنياب معلنين وقوفهم بقوة خلف الأمين العام دفاعاً عن حقه الدستوري في تشكيل أمانته دون وصاية من أحد.
وعزا شباب وكوادر الحزب في بيان أمس، حالة الضعف والتفكك والخلافات والتشظي التي ضربت صفوف الحزب وحالة التوهان السياسي والتخبط لمواقف المهدي (الرمادية)، وقالت أن هذه الوضعية ساهمت في أضعاف المعارضة وتقوية النظام بطريقة غير مباشرة، وتابعت “تعدى دور المهدي ذلك بعد أن بدأ في كتابة الروشتات وتقديم المشورة للنظام في كل صغيرة وكبيرة حتى دمغ الحزب بأنه الشريك الخفي للمؤتمر الوطني”.
وقال البيان أن المهدي ورث كياناً مجاهداً مصادماً فعمل علي تدجينه وإهمال عناصره المقاتلة حتى أضحى كياناً منزوع الأنياب والأظافر وأضاف “كنا مهابين ويخشى بأسنا القاصي والداني والآن أصبحت بغاث الطير تطمع فينا وتهدد رموزنا” .
وأشار البيان إلى أن رئيس الحزب ظل يتحدث عن الديمقراطية والمؤسسة صباح مساء وهو أول من وقف ضد قرارات الهيئة المركزية الأخيرة بترفيعه لسواقط الممارسة إلي مؤسسة الرئاسة ومناهضته لقرارات الأمين العام بجانب منع المكتب السياسي من عقد اجتماعاته الدورية لمدة خمسة أشهر.