سلفا كير ميارديت ………. رجل المرحلة فى جنوب السودان!!!!!!
بقلم: شوب داو مامض
أجمل الإحساس تكون دائما حينما تكون أنت كما تريد. عندما تعيش لحظة سلام داخلي وقدرة على السيطرة على النفس لان أصعب الفترات حينما تكون أسيراً لشيء خارج إرادتك مهما كان تاثير ذلك الاثر فى حياتك و حياة الاخرين تحت رعايتك والشرط الوحيد لمواجهة متغيرات الحياة هو القدرة على التحكم في الذات وعدم إعطاء النفس هواها. وهذه الميزة تصنع الفرق بين القادة الناجحين والأشخاص العابرين.
تعلمنا من الحياة أن الاعتدال صمام الأمان في مشوارالحياة ففي مراحل في حياتنا نتحمس لأشياء معينه ونندفع لها إلى الحد الأقصى، ونتخذ قرارات مصيرية تحت تأثير هذا الاندفاع، ولكن في لحظة يذهب الحماس ويبقى الواقع، ولذلك يقال لا تنسف كل الجسور في طريقك لأنك ربما تعود من الطريق نفسه، فالتوازن يحمي الإنسان من الشطحات و الاحلام النهارية و نزوة السلطة , لكل هذه الصفات الحميدة ارى ان الرفيق القائد سلفاكير ميارديت هو الرئيس الذى يمكنه تحويل وتغيير جنوب السودان لتكون بلدا أفضل للجميع، انه يحاول القيام بذلك بذكاء و فطنة ……… وجنوب السودان بلد يحتاج إلى زعيم يستطيع أن يمشي بين الخطوط الدقيقة و المتشابكة لمواجهة التحديات الضخمة التي تواجه الامة و الشعب الجنوبى فى الوقت الراهن وهو على استعداد لتغيير جنوب السودان لتكون بلدا أفضل لجميع الجنوبين بغض النظر عن القبيلة او الولاية او المكانة فى السلم الاجتماعى على الرغم من انه يواجه مقاومة شديدة جدا من الطامعين فى السلطة و اعداء الشعب الجنوبى.
في حياتنا أشخاص قلائل تعودوا أن يقدموا العطاء دون انتظار المقابل. كرماء في معادنهم، أنقياء في قلوبهم، راقين في تعاملهم. يترفع هؤلاء الأشخاص عن الدخول في معارك الانتهازين ويمدون نظرهم لأبعد من لحظتنا الآنية. وتجدهم متصالحين مع أنفسهم، مقتنعين بواقعهم، متفائلين بغدهم. القضية ليست في سرعتك للوصول الى السلطة…… السؤال هل أنت في الطريق الصحيح؟ …… ما أقساهم، هؤلاء الذين يظلمون الأشخاص الطيبين ……هم لايسئيون لهم، بل يغتالون جوهر الإنسانية. وعندما يكون هناك حالة عامة من التذمر، الكل يشتكي بعد أن أصبح عضواً فاعلاً في نادي الشكائين الذين يفطرون على شكوى، ويصبحون على تذمر، ويمسون على تململ ،فالتغيير لا يمكن إلا أن يتحقق من خلال العملية الديمقراطية وهي عملية يمكن أن تكون طويلة جدا في بعض الحالات ……. فهل هنا تزمر عام عم البلد …… هل هنالك تدهور عام فى الخدمات الغير موجود اصلا ……. ام تغير الرفيق القائد سلفاكير خلال عام واحد من انتخابه بالاجماع من قبل جميع الشعب الجنوبى من اصغر القبائل وصولا للنوير و الدينكا كقبائل كبرى فى جنوب السودان و كذلك بتاييد من الاحزاب الجنوبية الاخرى .
صوت شعب جنوب السودان بأغلبية ساحقة بنسبة 98.83% لصالح الاستقلال عن السودان وفي 9 يوليو 2011، أصبح جنوب السودان دولة مستقلة واصبح سلفاكير أول رئيس لها ووضع سلفاكير نفسه على أنه مصلح، وذلك باستخدام خطاب تنصيبه للدعوة للشعب الجنوبي ليغفر لاخوانهم السودانين الشمالين، على الرغم من أننا لا نستطيع ان ننسى المظالم المعروفة والمشهودة على يد الشمالين على مدى العقود السابقة و كذلك إعلان عفو عام عن المليشيات الجنوبية التي تحارب ضد الحركة الشعبية في الماضي وحكومة جنوب السودان فى الوقت الحاضر وبعد أسابيع قليلة، واجه علنا أفراد من الجيش والشرطة لتحذيرهم بأن الاغتصاب والتعذيب وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان التي تقوم بها عناصر مسلحة تعتبر أعمال إجرامية و يجب ملاحقتها من قبل وزارة العدل.
من اين اتي هؤلا الجنرالات الذين لا يفرقون بين عطاء الرجال؟……. جنرالات ينقصهم الوفاء والاخلاص والامانة التى كانت تقتضى منهم الاستعداد و التجهيز للانتخابات اذا كان لهم طموح لحكم جنوب السودان و هى طموح مشروعة و مكفول لهم بالقانون …….. فما المانع من سلك الطرق الشرعية بدلا من هذا اللفة الطويلة المحفوفة بالمخاطر و التى يمكن ان تقود جنوب السودان الى دوامة المواجهات المسلحة اقبلية ام حزبية كانت ……. من وراء هذه الفئة …….. وماذا كانت سوف تكون النتائج اذا لم يتعامل الرئيس سلفاكير و برلمان جنوب السودان بالحكمة و النظرة الثاقبة لاحتواء هذه المحاولة البائسة التى لا تشبه شعب جنوب السودان و لا اخلاقه و عاداته السمحة …….. احتراما لراى شعب جنوب السودان و حريته فى اختيار من يقوده لكل من له طموح و امانى لحكم هذا الشعب الابى قم بتجهيز نفسك لخوض غمار الانتخابات القادمة فى 2015 ……. و سوف تجدنا فى صفك اذا كان برامجك يعمل على توحيد شعب جنوب السودان و ارتقاء و تطوير هذا البلد بعد ان تجتاز كل المتطلبات القانونية …….. فهل انتم مستعدون!!!!!
فيليب ود داو – ابيى (جمهورية جنوب السودان)
[email protected]