زعيم العدل والمساواة : غياب الإرادة السياسية للنظام وراء تعثر عملية السلام ولدينا خيارات أخرى غير الحوار لتحقيق السلام اذا استمر التعنت الحكومي
صدى الأحداث – أكد زعيم حركة العدل والمساواة السودانية الدكتور خليل ابراهيم محمد ,على خيار السلام الاستراتيجي للحركة , وعزا تعثر عملية السلام والحوار لما وصفه بتعنت النظام وعدم توفر الارادة السياسية للنظام للدخول الى المفاوضات.وقال زعيم العدل والمساواة الذي كان يتحدث الى قناة الجزيرة الفضائية في برنامج (ضيف المنتصف )عصر اليوم الجمعة من العاصمة اليبية طرابلس ,نفى بشدة ما تردده الجهات المغرضة عن الحركة وقال أن الحركة شهدت انتظاماً من كل القوى في دارفور وكردفان وكافة أقاليم السودان وهناك وفود تستقبلها الحركة يوميا لتنضم الى الحركة , وما يردده بعض الافراد الذين ليس لهم وجود فعلي الا عبر هواتف نقالة وبيانات في الانترنت , هؤلاء لا يعتبرون لدينا شيئاً.
واضاف ان الحركة نفذت برامج في غاية الاهمية تجاه المصالحات بين القبائل المختلفة في دارفور وكردفان.
فضلا عن اندماج أكثر 19 تسعة عشر حركة في العدل والمساواة , وان الوفد الذي يتواجد الان بطرابلس الليبية تضم أكثر من 85 خمسة وثمانين شخصاً يمثلون اتجاهات مختلفة في دارفور وكردفان.
وفي رده عن نقطة بداية المفاوضات المرتقبة , قال ان الحوار سيبدأ من نقطة متقدمة انشاء الله اذا توفرت الارادة للطرف الاخر, والاشقاء في الجماهيرية وقطر يبزلون جهود مقدرة في سبيل فك الجمود. . مؤكداً ان للحركة خيارات أخرى لتحقيق السلام اذا ما تعنت النظام ورفض التفاوض .
يذكر انوفد حركة العدل والمساواةبرئاسة زعيمها يقوم بزيارة الى الجماهيرية العظمى بدعوة من القائد معمر القذافي , يتعلق ببحث الوضع في دارفور ودفع عملية السلام في السودان.