قوي الاجماع الوطني
دماء الشهداء لن تسقط
ونعمل علي تصفية المؤتمر الوطني
تقرير : حسن اسحق
افتتحت قوي الاجماع الوطني المعارض لنظام
المؤتمر الوطني اول عمل لها بدار حزب المؤتمر السوداني في شمبات بمدينة
بحري في الثالث من يناير،بمناسبة الذكري ال58 لاستقلال السودان،وهذا اول
عمل في الدار الجديد للحزب،وكانت الندوة بعنون الاستقلال وافاق
المستقبل،حضرها حشد كبير من المواطنين والشباب وقادة الاحزاب السياسة
المعارضة،واسر شهداء سبتمبر،وتحالف النساء السودانيات،واشعل لهيب الندوة
ابن الفنان الراحل انس وردي باغاني وطنية الهبت الحس الوطني،فهتف الجميع
باسقاط البلاء،واتفق المتحدثون علي العمل والتنسيق علي ذهاب
النظام،واكدوا للحضور ان دماء الشهداء لن تسقط مع مرور الزمن ومحاسبة
النظام وافراده واجبة . ابتدت الحديث الاستاذة انتصار العقلي من
تحالف النساء السياسيات،حيت المعتقلين،وشهداء الثورة،28رمضان،قالت ان
الاستقلال اضعناه،واليوم نفتقد السلام،كأننا في وطن ليس لنا،واحداث
سبتمبر ووجهت بالقمع والتنكيل،وايضا كتاب الرأي بالتوقيف،وايقاف
الصحف.وذكرت ان الحركة النسائية كانت طليعة الحركات الاقليمية لكنها
تراجعت،بسبب القوانين المقيدة.وانتقدت التمييز ضد النساء،واوضحت انتصار
ان زواج القاصرات زاد بنسبة ،وترك لهيئة العلماء الافتاء،وابعدت النساء
من التنمية،واشارت الي ان ظاهرة الاغتصاب
وناشدت فاطمة النخب الشرفاء ان يعملوا علي تنظيف الادمغة لهذا الجيل،ويجب
ان لا نخضع للحزن والبكاء،وثورة سبتمبر كانت انطلاقة جديدة،ونسعي لوطن
جديد يعلم الاجيال الديمقراطية وحقوق الانسان. وانتقد خالد عمر يوسف(سلك)
من حركة التغيير الان جيل مابعد الاستقلال علي الاسئلة الرئيسية التي لم
يتم الاجابة عليها،وقضايا التنمية والتعايش والتداول السلمي،ومستنكرا
الاحتفال بالاستقلال،ونحن فاقدين للحرية ودماء شهداء سبتمبر لم يتم
القصاص لهم،وطالب بالاستفادة من الدروس السابقة،وعدم تكرار الاخطاء،واضاف
سلك ان اسقاط النظام مقدمة لحل المشاكل،مع اتفاق الجميع ورغبة
الغالبية،ونعمل علي استرداد الحرية كاملة اولا ،ونبه الي تكامل قوي
المجتمع ومن القضايا الرئيسية الشهداء،مؤكدا ان القصاص واجب علي كل من
محمد عطا،عمر البشير،علي،والحساب الجنائي،وكرر سلك (مافي دم بسقط
بالتقادم،ورفض التفاوض حولها مع النظام، وهذه قضية يجب الاصطفاف حولها
.وقال القيادي الكبير في الاجماع الوطني فاروق ابو عيسي ان النظام حاول
اضعافنا،لكنه فشل،مرسلا تحايا الي الشهداء المناضلين،وطالب فاروق
المعارضة بالتوحد،ومن دونها يصعب تصفية النظام،وان نعمل من اجل استرداد
حكم القانون والديمقراطية.وصف فاروق نظام البشير بالشؤم ،قسم البلاد
واعترف ابراهيم الشيخ بتمزق النسيج،واضاف سائل،لماذا صار العمل السياسي
طاردا،واجاب السبب في العزوف الاعتقالات لذلك امتنعوا عن العمل
السياسي،وحدث كل هذا بفعل الشيطان الاكبر،ولم يكن بينهم عاقل،حتي انفرط
العقد وخرج مارد القبلية،ولا دستور دائم،وحتي الذي كان لم يحترام.وانتقد
ابراهيم القضاء،قال لم يعيد الناس سواسية امام القانون،وصودرت الصحف
وتزييف الارادة،ومن قتلوا في ثورة سبتمبر،قيد القتل ضد مجهول،وان القتلة
معلومين وهناك شهود.وصف ابراهيم المشهد بالقاتم ومأساوي،والمؤتمر الوطني
ابتكر مشروع ترويض الانسان برفع الدعم والغلاء،واكد ان النظام ساقط لا
محال،وذكر هناك من يريد ان يصعد بالمشروع الي اعلي لا الي مشروع الحد
الادني.وطالب بالتواثق حول مشروع وطني،يقود نحو فجر جديد،واضاف ان الثور
الوطني لا يكف عن القتل في دارافور ،النيل الازرق،جبال النوبة.واوضح ان
المؤتمر الوطني لا امل في اصلاحه ،والقضية مع النظام ليست مع اشخاص،بل
قضية وطن مختطف،ويجب استرداده،واتفق مع من سبقوه ان دماء الشهداء لا تضيع
وتذهب.وان القادة الكبار يصيبون الشعب بالدوار والغثيان،عندما استلامهم
الوسام من اليد العليا،وطالب بكتلة تاريخية نصنعها جميعا ،واكد ان الجبهة
الثورية المسلحة هي رأس الرمح،نقف علي رأسه . وقال جمال ادريس من الحزب
وذكر كمال ان الحديث عن المعارضة ضعيفة ومختلفة،وستضيع السودان بعد اسقاط
النظام ،أكد علي ان القوي متفقة حول قضايا تأسيسية،وقع ميثاق البديل
الديمقراطي،ومشروع البديل الانتقالي،وكشف ان هذه ارسلت الي الجبهة
الثورية،باعتبارها جزءا اساسيا،وهناك وعي كبير في المعارضة المسلحة ونعمل
علي توحيد الخطوط،ومن شمبات هنا يبدأ مشروع اسقاط النظام .وانتقد القيادي
الشيوعي محمد مختار الخطيب النظام وسياسته التي دمرت البلد،وقال
الخطيب،اذا كانت تعتقد الاجهزة الامنية ان الدماء ستذهب هدرا
واهمون،وسياسة الانقاذ مع الشعب، السير علي خطي الاستعمار،وطارحا اسئلة
العلاقة القوية مع الولا يات المتحدة والغرب مع النظام،وتقف ضد التيار
الراغب في تغيير النظام ،والتدخل في قرار الخلا ص من الانقاذ،ويشككون
قدرات الشعب علي الاسقاط،وقوي المعارضة،ووضع اسفين بين الاحزاب والشباب
واستقطاب الاحزاب الكبري.وقال الخطيب انهم يعملون من اجل اصلاحات
محددة،وليست جذرية،لانها تخدم مصالح واملاءات صندوق النقد والبنك
الدولي،مع فتح الشركات العابرة للقارات واغراق البلاد بالديون،ليكون
الاقتصاد تابعا .واضاف ان مصالح الانقاذ متطابقة مع امريكا والغرب،لذا
يرفضون الحل الشامل،ومؤتمر دستورو قومي كيف يحكم السودان ووطن يسع
الجميع،واكد ان التمسك بالحلول..
[email protected]