دارفور في اسبوع (العدد 20)
5 أغسطس 2009 – 11 أغسطس 2009
بيانات أممية
————-
# مبعوث يوناميد يناقش الوضع الأمني مع المشردين داخليا في دارفور
التقى (أدولف أدادا ) ممثل بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) ، في الخامس من اغسطس بقيادات مخيم أبو شوك في شمال دارفور لمناقشة كيفية تحسين الوضع الأمني بعد مقتل عمدة المخيم وزوجته إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليهما في منزلهما.
وحث أدادا القيادات في المخيم على الاتحاد، مؤكدا أن إن يوناميد يمكن أن تعمل بصورة أفضل مع قيادات موحدة، وأضاف أن يوناميد ليست في دارفور لتحل محل الحكومة السودانية ولكن للعمل على تحسين الأمن والسلامة لكل سكان دارفور وخصوصا المشردين.
بينما أعرب العمد عن امتنانهم لخدمات يوناميد للمشردين داخليا بما في ذلك التعليم، إلا أنهم أعربوا عن قلقهم إزاء حمايتهم الشخصية والأنشطة الإجرامية المستمرة في المخيم.
# الذكرى الستون لاتفاقيات جنيف: التعلم من الماضي لمواجهة المستقبل
تشكل اتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها الإضافية عصب القانون الدولي الإنساني الذي يضع حدودًا لكيفية شن الحرب. وقد تم التوقيع عليها في 12 أغسطس 1949 والتصديق عيها من 194 دولة مما يجعلها عالمية.
اتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها الإضافية توفر إطار لحماية المدنيين والمرضى والجرحى والمقاتلين الذين وقعوا في الأسر.
وبمناسبة الذكرى الستين لاتفاقيات جنيف الأربع, دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدول والجماعات المسلحة للالتزام, بصورة أفضل, بالاتفاقيات.
وقد صرح السيد “جاكوب كيلينبرغر”، رئيس اللجنة الدولية، قائلا إننا “نشهد استمرار انتهاكات القانون الدولي الإنساني ميدانيًا بشكل منتظَم، كالنزوح الجماعي للمدنيين وشن الهجمات العشوائية وسوء معاملة الأسرى. فحتى الحروب لها حدود، ولو تم الالتزام بالقواعد الموجودة إلى حد أبعد، لكان من الممكن تجنب أغلب المعاناة التي تفرزها النزاعات المسلحة
—————————————
بيانات حقوقية
————-
# اختفاء اثنين من موظفي أطباء بلا حدود شرق تشاد
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود عن فقد اثنين من موظفيها احدهما تشادي مساء الرابع من أغسطس شرق تشاد على الحدود التشادية السودانية بعد حادث النهب الذي تعرض له أحد مجمعات منظمة أطباء بلا حدود في منطقة “أدي” في شرق تشاد ، وقد عاد التشادي سالما ولكن ما زال الموظف الأجنبي مفقودا.
موضوعات ذات صلة
—————————————
مواقف دولية وحزبية
————-
# حكومة الجنوب تطالب بعدم اعتماد نتائج التعداد السكاني في الانتخابات
كشف وزير شئون الرئاسة بحكومة الجنوب لوكا بيونق في الثامن من أغسطس الجاري أن النائب الأول, رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت بعث رسالة إلي الرئاسة تؤكد أن مؤسسة الرئاسة لم تجمع علي نتائج التعداد السكاني ويطلب عدم التعامل معها في الانتخابات.
وقال بيونق ان مفوضية الانتخابات لم تتلق إفادة من الرئاسة حول رسالة سلفاكير الذي خاطب رئيس المفوضية أبيل الير برسالة أخري يبلغه فيها أن نتائج التعداد السكاني لا تزال مختلفا عليها وطلب منه عدم اعتمادها في تقسيم الدوائر الجغرافية إلي حين حسم الخلاف حولها.
موضوعات ذات صلة
—————————————
أخبار ومقالات
————-
# مؤتمر صحفي لكشف تطورات اختطاف حيدرمحمد نور
عقد الصادق خميس ابراهيم المعروف ب( الصادق برنقو ) مؤتمرا صحفيا بالمركز الاعلامي لجنوب السودان بجوبا ، بين خلاله ملابسات اختطاف القيادي البارز بحركة / جيش تحرير السودان (حيدر محمد احمد نور) ، والذي تم اختطافه في هراري بزمبابوي بعد اغتيال اثنين من حراسه الشخصيين رميا بالرصاص ، وقد اجاب الصادق علي تساولات الصحفيين ، واتهم صراحة المؤتمر الوطني وأعوانه في الخارج بالوقوف وراء الجريمة.
موضوعات ذات صلة
إدارة موقع افهم دارفور إذ تتقدم لكم بالشكر فإنها تنظر أرائكم ومقترحاتكم علي الايميل: [email protected]