خبر عاجل ومن وراء الكواليس

بقلم: أحمد صالح بشارة       
 قبل أيام قلائل وصل الي العاصمه التشادية انجمينا وفد سوداني رفيع المستوي برئاسة وزير العدل محمد بشارة دوسة وعدد من الانتهازين من ابناء دارفور. حيث اجتمع الوفد بالسفير السوداني لدي جمهورية تشاد الفريق أول عباس عربي. حيث ناقشت الاجتماع عدة قضايا تتعلق بدارفور. ومنها اجمتع الوفد واعضاء السفارة السودانية بتشاد بالرئيس ادريس دبي اتنو حيث ناقش المجتمعون عده قضايا واهمها سبل اختراق الجبهه الثورية عامة وحركة العدل والمساواة السودانية خاصة عبر بوابة جنوب السودان. حيث قدم الوفد مقترح للرئيس التشادي تتمثل في خلق علاقات دبلوماسية بين تشاد وحنوب السودان وانشاء سفارات في كلا الدولتين (اي سفارة تشادية في الجنوب والعكس) على ان يقوم الرئيس بلعب دور في اختراق الجبهه الثورية عن طريق السفير التشادي في جنوب السودان بالنظر الي الموقع القريب نسبيا من جنوب السودان على وهو جنوب كردفان. واقترح الوفد ايضا في حال الموافقة ان يرسل السفير شخص سياسي محنك ولديه علاقات داخل الحركات ولو علاقات اسرية كما انهم اتفقوا ايضا في ارسال قدامى المحاربين لاتمام المهمه ولكن نقول لهم هيهات لان الجبهه الثورية أكبر من أن تخترق.
  بعد انتهاء الوفد السوداني من تقديم المقترحات للرئيس التشادي اعتذر ادريس دبي اتنو للوفد السوداني وعبر لهم عن صعوبة اختراق الجبهه الثورية واجهزتها واعترف بانه لايملك الان اي معلومة عن الحركات الا ما يقال في وسائل الاعلام الرسمية واقر بانه فقد بوصلة اتجاه الحركة بعد وفاة محمد بشر وقال بالحرف الواحد  (انا ما عندي اي معلومة عن الحركات الان كان عني محمد بشر وحسي مات. واضاف قائلا انا الحركات ديل نسيت كلامهم ذاتو)     وسرد السيد اتنو للوفد كيف انه حاك المؤامرات ضد الحركة من العام 2003الي العام 2013 وقال لهم انا عملت ما فيه الكفاية ابتداء من ارسال اول قوة في  2003  الي مدينه الفاشر وحتي اخر قوة دخلت الفاشر في 2013 ووصلت 18 كيلو شرق الفاشر الا ان جيشكم رفض القتال فرجع جيشنا .
              وفي الختام شكر اتنو الوفد على الزيارة وعبر لهم عن اسفه. وحذرهم من ان الجبهه الثورية ستتدخل الخرطوم وقال لهم ديل بدخلو الخرطوم.
رأي الشخصي ان هذه الاعترافات والتحذيرات التي اطلقها اتنو ان دلت انما تدل على قوة وتماسك مكونات الجبهه الثورية واجهزتها.وهشاشه نظام البشير واجهزته.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *