رئيس مكتب العدل والمساواة بمصر .
المخابرات السودانية وبعض أجهزة المخابرات الاقليمية خططت لاخراج هذه المجموعة بهدف إضعاف الحركة .
موقفنا موقف تصالحى مع دعاة التغيير سواء كانوا حاملى سلاح أو أقلام أو مجتمع مدنى.
كتبت : صفاء أبو سعود
أكد محمد حسين شرف ،رئيس مكتب حركة العدل والمساواة بمصر أنه لا يوجد انشقاق فى صفوف الحركة ولكن بعض الأفرا تساقطوا منها ، وأن حركته تسعى مع الاخرين إلى إعادة هيكلة الدولة السودانية وليس تغير فحسب على أن يكون الوطن للجميع ، مما يستدعى أن يكونوا فى حالة حرب دائمة مع الحكومة حيث أن النار بينهم لا تقف ولا تهدأ حتى تسقط هذه الحكومة التى تقاتل شعبها وأنهم كحركة مسلحة غير مطالبين بالافصاح عن أماكن تواجد رئيس الحركة كل هذه المحاور نراها فى هذا الحوار .
• ما هو سبب انشقاق المجموعة الأخيرة من حركة العدل والمساواة ؟
• لا يوجد انشقاق فى الحركة ولكن كل الذى حدث أن مجموعة من الأفراد تساقطوا من الحركة وخرجوا منها ، منهم من خرج لإسباب شخصية باحث عن مصالحه الشخصية ، ومنهم من سأم طول المشوار فقرر العودة ، وفى هذه الحالة كان من الطبيعى أن يجدوا مبررات حتى ولو كانت غير موضوعية حتى يتمكنوا من العودة .وهذا يدعوا للاسف كنا نُريد ان لايفوتهم شرف التاريخ وانتهز هذه الفرصة وادعوهم مجددآ الي حركتهم.
• ماذا عن عزل رئيس الحركة وتجميد بعض مؤسساتها ؟
• رئيس الحركة رئيس منتخب تم انتخابه فى 23 يناير الماضى بعد استشهاد دكتور خليل عندما عقد المؤتمرالعام فى منطقة “الحديات “فى جنوب كردفان وهكذا الحال لمؤسسات الحركة، الرئيس المنتخب لا يعزل ولا يجمد مكتبه التنفيذي من قبل افراد او اشخاص عبر الوسائط الاعلامية وهذه المحاولات لن تنال شيئآ من مكانة الحركة ومؤسساتها المنتخبة اما حديثهم حول الاصلاح والمؤسسية والمظالم كما ادعوا في بيانهم كان ينبغي اتباع المؤسسية ومخاطبة الاجهزة المختصة وهذا لم يحدث لآن في الاصل لم تكن مظالم ولكن هناك نية مبيتة لخيانة الحركة .
• البعض يرى أن كوادر الحركة يتعاملون مع رفقاء الدرب بإسلوب غير لائق ؟
• حركة العدل والمساواة السودانية حركة مسئولة لها مشروع سياسى متكامل ، وتتعامل مع قضايا الوطن والشعب بمنتهى المسئولية بعيدا عن التعالى والعنجهية والاستبداد السياسى كل هذه الاساليب مجتمعة ، بالاضافة إلى أساليب آخرى دفعتنا كحركة لحمل السلاح ، فكيف لنا أن نتعامل مع رفقاء الدرب والسلاح بتعالى .
والأمر الآخر نحن دعاة تغيير وإعادة هيكلة الدولة على أن يكون السودان للجميع ، دولة تقوم على الحقوق والواجبات ، وهذا الهدف النبيل يتطلب التعاون والتكامل وتوزيع الأدوار بغض النظر عن الأدوات والآليات التى يستعملونها ، ومن هذا المنطلق موقفنا موقف تصالحى مع كافة دعاة التغيير سواء كانوا حاملى سلاح او كُتاب أو قوى سياسية تعمل بوسائل اخرى أو مجتمع مدنى أو غيرهم من مكونات المجتمع السودانى .
• هل السبب الأساسى للإنشقاق الأخير هو غياب رئيس الحركة عن الميدان ؟
• رئيس الحركة هو عضو فى حركة العدل والمساواة ويتميز بأنه رئيس للحركة ، وليس من الضرورى أن يتواجد بشكل دائم فى الميدان كما أنه ليس من الضرورى أيضا أن يكون خارج الميدان بشكل دائم ، ونحن كحركة مسلحة غير مطالبين بالافصاح عن أماكن تواجد الرئيس ، وينبغى أن يفهم الجميع أن رئيس الحركة له مسئوليات جمة بما فيها مسئوليات سياسية وعسكرية …وغيرها ، وأن الأدوار بين مؤسسات الخركة وقيادتها التنفيذية بما فيها رئيس الحركة موزعة ، والكل يكمل بعضه البعض بغض النظر عن أماكن تواجد الأفراد وعلى سبيل المثال أنا متواجد فى الحركة وأمثلها فى جمهورية مصر العربية ، هل هذا يعنى أننى غير متواجد فى الحركة لأننى أعمل خارج الميدان ، لذا أى تذرع عن غياب رئيس الحركة عن الميدان هو زريعة أريد لها غرض آخر .
• وماذا عن آخر التطورات بينكم وبين الحكومة السودانية ؟
• نحن فى حالة حرب دائمة مع قتلة الشعب وبائعي الوطن، والنار بيننا لا تقف ولا تهدأ حتى تسقط هذه الحكومة المجرمة ونراها فى مزبلة التاريخ .. وآخر التطورات الميدانية أننا قصفنا مطار الفاشر بصواريخ بعيدة المدى بقصد تحييد سلاح الجو الحكومى لحماية المدنيين والأبرياء والجديد فى هذه المرة هو تزامن قصفنا لمطار الفاشر بقصف آخر من قبل الحركة الشعبية قطاع الشمال لمطار كادوقلى ولاية جنوب كردفان ، ونحن علىى موعد مع الأخيار من أبناء الوطن والشعب لاسقاط هذا النظام بمزاواجة الآليات والأدوات التى نمتلكها وتمتلكها القوى النائمة .
• ما تقيمكم لما حدث من قصف اسرائيلى لمصنع الاسلحة فى اليرموك ؟
• ما حدث فى اليرموك بالنسبة لنا كحركة مقاومة نعمل من أجل مناصرة الشعب والوطن نعتبر ما حدث انتصار لنا .. لأن هذه الصواريخ التى تصنع بمساعدة الأيادى الإيرانية تستهدف شعبنا فى المقام الأول قبل أن تستهدف الوطن ، ونحن حذرنا وبلغنا من قبل خطورة هذه الصواريخ على مصلحة الوطن والشعب ، وإيران لها وجود عسكرى وأمنى كثيف فى السودان ، وقبل ستة شهور استطعنا نحن كجبهة ثورية اسقاط طائرة
• إيرانية بدون طيار فى ولاية جنوب كردفان وقمنا بتصويرها وابلغنا بها العالم أجمع لخطورة التحرك الوجود الايرانى فى السودان .
• هل بالفعل فشلت لجنة رأب الصدع التى كونتموها بشأن هذا الانشقاق ؟
• فى الأصل لا يوجد خلاف بيننا وبين المجموعة التى اسقطت نفسها من الحركة وما كنا نقوم به من منطلق مسئوليتنا كحركة أن نرسل لجنة للاستماع إليهم ومعرفة أسباب خروجهم من الحركة حتى لانظلمهم ونضع شهادة لتاريخ ، و اللجنة لم تفشل بل المجموعة التى خرجت من الحركة قد استبقت اللجنة وهرولت نحو الهدف المخطط له .
• نفهم من ذلك أن هذا الانشقاق صناعة حكومية أم قطرية كما يترأ للبعض ؟
• نعم المخابرات السودانية وبعض أجهزة المخابرات الافليمية خططت وساهمت فى اخراج هذه المجموعة بهدف إضعاف الحركة ونسف القضية العادلة ، ولكن القضية لم تنسف ولم تهزم بخروج مجموعة أفراد لانها عادلة، ولأنها قضية شعب ووطن محروسة ومحمية بإرادة ودعوات الملايين من أبناء الشعب الذين تضرروا من حكومة المؤتمر الوطنى .
• هل وقع بالفعل المنشقون منكم اتفاق أولى فى الدوحة كبداية للالتحاق بالوثيقة ؟
• الاتفاق الذى يتوقع توقيعه بين تلك المجموعة وحكومة المؤتمر الوطنى هو اتفاق أمنى من الدرجة الأولى ومتوقع إخراجه فى شكل اتفاق سياسى فيما بعد .