حركة العدل والمساواة تطالب بإطلاق سراح عضوا المؤتمر السوداني ابراهيم الشيخ وبكري يوسف.
تستنكر حركة العدل و المساواة السودانية اعتقال قيادات حزب المؤتمر السوداني لمجرد انهم قاموا بواجب الزيارة مشكورين إلى أبناء السودان طلاب دارفور بجامعة بخت الرضا الذين استضافتهم قرية الشيخ الياقوت و أهله الكرام بعد أن قام جهاز أمن النظام بسلبهم حقهم الدستوري في حرية التنقل و منعهم من دخول العاصمة. و مع استنكارها لاعتقال النشطاء السياسيين و قيادات القوى السياسية و تنظيمات المجتمع المدني، لا تملك الحركة إلا أن تشيد بالتضامن و التازر الذي قاموا به تجاه أبناء الوطن الذين اجبرتهم العنصرية الممنهجة التي مارستها عليهم إدارة جامعة بخت الرضا و جهاز أمن النظام لدعلى اللجوء إلى خيار الكي و هو الاستقالة من الجامعة بصورة
جماعية. تشيد الحركة بالموقف المشرف الذي وقفته القوى السياسية و مبادرة المجتمع المدني تجاه الطلاب و قضيتهم العادلة و تخص الحركة بالشكر و التقدير الشيخ الياقوت و أهله و حوارييه الذين أثبتوا أن معدن الإنسان السوداني الأصيل لم يصدا و لم يتغير رغم محاولات العصابة العنصرية الحاكمة.فلهم منا التحية و التجلة.
و اذ تدين حركة العدل والمساواة السودانية باغلظ الالفاظ استمرار اعتقال كل من الأستاذ إبراهيم الشيخ الرئيس السابق لحزب المؤتمر السوداني و عضو مجلسه المركزي و الاستإذ بكري يوسف الأمين السياسي للحزب، تطالب بإطلاق سراحهما و سراح كافة النشطاء و السياسيين على الفور و من دون قيد أو شرط. كما تناشد المنظمات الحقوقية الوطنية و الدولية للقيام بمسؤلياتها تجاه القيادات المعتقلة و المطالبة بالكشف عن أماكن اعتقالهم و إطلاق سراحهم على الفور.
و في الختام ، نظام يتعامل مع أجيال المستقبل بكل هذه العنصرية و الصلف ليس أهلا للبقاء. و على القوى السياسية المعارضة تجاوز مصالحها الحزبية الضيقة، و التحلي بالمرونة اللازمة لتكوين جبهة جامعة قادرة على اقتلاع هذا النظام من جذوره، و فرض التغيير الذي انتظره شعبنا طويلا.
الحرية للأسرى و المعتقلين و كل سجناء الرأي.
جبريل ادم بلال
امين الإعلام الناطق الرسمي
20/07/2017