حركة العدل والمساواة تتهم الحكومة السودانية بمحاولة فرض شروط للتفاوض ” الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة لقناة الجزيرة : مازالت الحركة متمسكة بتاجيل الانتخابات وما زلنا ملتزمون باتفاق الدوحة
_ ان حديث النظام عن خروقات حركة العدل والمساواة لا اساس لها من الصحة
_ الحكومة تعد لحملة عسكرية شاملة لشن هجوم واسع في الاقليم
_ اطلقنا سراح 87 من اسري الحكومة ومازلنا مستعدون لاطلاق سراح المزيد من الاسري
بخيت شوشو / القاهرة
في لقاء تلفزيوني علي قناة الجزيرة نفي الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة الاستاذ / احمد حسين ادم :ردا علي التصريحات التي أعلنها رئيس وفد الحكومة لمفاوضات الدوحة الدكتور أمين حسن عمر بالقول : ( ان حديث النظام عن خروقات حركة العدل والمساواة لا اساس لها من الصحة ووصف آدم : موقف الحكومة السودانية بـ”الدعائي”، قائلا إنها تريد تغطية لحملة عسكرية شاملة تعد لها الحكومة لشن هجوم واسع في الإقليم ، وأضاف أدم : أن الحكومة السودانية هي التي لا تلتزم بهذه الاتفاقيات ، نافيا في الوقت نفسه عن اية خروقات من جانب حركته ، كما أكد الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة التزام حركته بما تم الاتفاق عليه في الدوحة ، متهما الحكومة السودانية بمحاولة فرض شروط لتنفيذ اتفاق الدوحة .
وحول الاتهامات التي تقدم به الحكومة علي لسان الدكتور أمين حسن عمر رئيس الوفد الحكومي في مؤتمر صحافي عقده في الخرطوم بشان اسري الحكومة قال أدم : ( اطلقنا سراح 87 من اسري الحكومة ومازلنا مستعدون لاطلاق سراح المزيد من الاسري ، ووأضاف ادم 🙁 السلام خيار استراتيجي للحركة ولن نستجديهم وتابع الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة : ( مازالت الحركة متمسكة بتاجيل الانتخابات ولكن اولويات الحكومة الانتخابات وليست السلام .
ومن جهة اخري حديث ذات صلة بالموضوع أعلن رئيس حزب المؤتمر الشعبي المعارض الدكتور حسن عبد الله الترابي رفضه تأجيل الانتخابات، قائلا للجزيرة إنها تشكل فرصة للأحزاب للاتصال بقواعدها والعمل على انتخاب وجوه جديدة .
وحول موقف حزبه الداعي لاجراء الانتخابات في وقتها ، قال الترابي 🙁 اذا اجلت الانتخابات سنظل الي اخر العام تحت وطأة النظام وتابع حسن الترابي كنا نريد سلام في دارفور وبسط الحريات قبل اجراء الانتخابات قلنا ذلك في يوم من الايام لا بأس من أن تأجل الانتخابات الي حين تحقيق السلام ولكن التطورات الاخيرة في الساحة السياسية السودانية غيرت بعض الاشياء والمواقف علي حد قوله .
وكانت حركة العدل والمساواة قد وقعت اتفاقا اطاريا في فبراير/شباط الماضي مع الحكومة السودانية تمهد للدخول في مفوضات مباشرة مع الخرطوم من اجل التوصل لسلام ينهي مأساة انسان دارفور ولكن تعثرت المباحثات بعد تبادل الاتهامات بين طرفي الاتفاق