حركة العدل والمساواة السودانية تدين بأشد العبارات عمليات التجنيد القسري للأطفال القصر والزج بهم في معارك ليس لهم منها أي طائل , وهي بذلك – أي مليشيات المؤتمر الوطني – تواصل منهجها الرامي إلى إختراق كل المعاهدات والقوانين التي تعني بحقوق الإنسان والتي ترفض بشدة تجنيد الأطفال القُصر .. وبل تعتبرها جريمة حرب بكل المقاييس. تناشد حركة العدل والمساواة السودانية كل الأهل والحلال في جنوب كردفان أن يعوا جيداً مخططات المؤتمر الوطني التي تهدف إلى إبادة سكان الهامش وإقتلاعهم من جذورهم التاريخية وأنهم بهذا التجنيد القسري يهدفون بصورة مباشرة لإستئناف عمليات التطهير العرقي التي تجري بجبال النوبة. تناشد حركة العدل والمساواة السودانية المنظمات الدولية العاملة بالمجال الإنساني والمعنية بحقوق الأطفال , تناشدهم الحركة بالتدخل السريع لوقف عمليات التجنيد الإجباري للأطفال القُصر وحماية حقهم بأن يكونوا أطفالاً وممارسة كل ضغط ممكن على نظام المؤتمر الوطني للسماح بفتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من القصف العشوائي اليومي لسكان جنوب كردفان. إلى ذلك تناشد الحركة هذه المنظمات بالقيام بزيارات خاطفة لهذه المعسكرات للتأكد من صحة أخبار وجود هؤلاء الأطفال الذين يتم إعدادهم الآن للرمي بهم في الحملات التي تسمى بالصيف الحاسم في الفترة القادمة بقلم نمر سليمان
مكتب مانشستر