حركة العدل والمساواة السودانية
بيان مهم
طالعتنا صحيفة الاهرام اليوم فى عدد يوم 23 مارس 2011 بالتالى (وفى سياق متصل ابلغت ال ( اس ام سى ) ان عضو حركة العدل والمساواة (سليمان بشارة ) حاول الاعتداء بالضرب على اعضاء الوفد الحكومى بالدوحة خلال اجتماع مشترك حددته الوساطة للطرفين لتقريب وجهات النظر حول اجندة التفاوض. وتفيد متابعات (اس ام سى ) ان الوفد الحكومى تقدم بمزكرة احتجاج لدى الوساطة المشتركة على السلوك المشين الذى بادر به عضو حركة العدل والمساواة) انتهى (علما بأنه لايوجد اسم سليمان بشارة ضمن وفد الحركة)
وازاء ذلك نقول ان ما اوردته صحف النظام التى تتغذى من استخباراته لا علاقة لها بالحقيقة وهو تدليس وكذب درج عليه النظام وصحفه الصفراء فاقدة المصداقية، فكلما حدث هو ان هناك مشادة كلامية حدثت بين عضوين قبل بدء الاجتماع المشترك وذلك بسبب رفض عضو حركة العدل والمساواة مصافحة (ضابط الامن دخرى الزمان ) رغم مصافحته لبعض من اعضاء وفد الحكومة الآخرين، ودخرى يعلم جيدا ان عضو الحركة المعنى لايصافحه، والكل يعلم ان دخرى الزمان كان مديرا للأمن فى جنوب دارفور، وهو من كان ينظم الحملات لحرق القرى والابادة الجماعية وله يد طولى فى مقتل زعيم حركة شهامة وابن كرفان والمسيرية الشهيد / موسى على حمدين وكان مسؤولا عن الامن السياسى ويشرف على تعذيب الضحايا بنفسه، وبعض من الضباط والجنود الذين كانوا ينفذون اوامره موجودون الان ومستعدين للادلاء بشهاداتهم، وايضا بعض من المليشيات التى كانت تنفذ اوامر الابادة موجودة ومستعدة للاداء بشهادتها، ووجود مثل دخرى الزمان متهم المحكمة الجنائية يوضح بجلاء عدم جدية الحكومة التى سبق وان تركت المنبر فى 31 ديسمبر 2010 وظل وفدنا منتظر، وايضا اصرارها على اجراء الاستفتاء فى اقليم دارفور بقرار أحادى رغم ان الوضع الادارى للاقليم من القضايا الاساسية المطروحة على طاولة التفاوض، وللاسف يتعاملون مع منبر الدوحة كمكان للعلاقات العامة رغم الجهد المبذول من الوساطة المشتركة ودولة قطر التى لم تكل ولم تمل من تقديم المزيد من الجهد لحلحلة القضية في الوقت الذي تتضح فيه عدم جدية الحكومة بإسنادها المسؤولية الفعلية للمفاوضات لجهاز الامن والمخابرات بقيادة دخرى الزمان الذى ارتكب الفظائع فى جنوب السودان وذلك بتصفية العشرات من الجنوبيين لاسيما احداث جوبا 93-94 .
ونعلم ان فرفرتهم الاعلامية تلك ماهى الا انزعاج واضح من خط الوحدة الذى اصبح يسير بخطوات متسارعة وهذا يتعارض مع استراتيجة فرق تسد التى تنتهجها حكومة الابادة والتشريد التى كان ومازال لدخرى الزمان دورا فاعلا فيها.
إن حركة العدل والمساواة لها نهج واضح تجاه السلام المتفاوض عليه ولن تحيد عنه ولها الارادة فى تطبيق قولها فعلا وعلى الطرف الاخر اظهار جديته وتوحيد ارادته التى يتولاها جهاز( الامن والمخابرات) .
هذا ما لزم توضيحه
المجد للشهداء وعاجل للجرحى وثورة حتى النصر
جبريل أدم بلال
امين الاعلام الناطق الرسمى
24 مارس 2011