ابتدر وفد رفيع من حركة العدل والمساواة السودانية بالداخل بزيارة أسر الطلاب الذين استشهدوا غرقاً في قرية الكنيسة بولاية نهر النيل في أواخر الأسبوع الماضي لتقديم واجب العزاء و وقوف الحركة مع المواطنين في الكارثة التي ألمت بهم، أكد الوفد علي تبني الحركة للحل القومي للأزمة السودانية من تهميش و ظلم، و قد كان لمناطق المناصير نصيب لا يستهان به ضمن المناطق الأخرى المهمشة في السودان.
و قد حمل وفد الحركة مسؤوليّة غرق الأطفال للنظام وذلك بترك المنطقة دون خدمات خاصة المواصلات و البُني التحتية بينما يرزح أكثر من ١٥ عبارة في النيل أمام القصر الرئاسي لمواصلات ولاية الخرطوم و لم تعمل الى الان. كما ان المنطقة شهدت إهمال متعمد في مجالات الصحة الوقائية خاصة مكافحة العقارب والتي اودت بحياة اكثر من سبعين طفلاً خلال عام واحد، و قد تعمد النظام هذه السياسة لإجبار الأهالي على الرحيل وترك مناطقهم وهو سلوك ليس بجديد على نظام الإبادة الجماعية.
وجد الوفد إستقبالاً حسناً من أهالي المنطقة علي الرغم من مظاهر الحزن التي ألمت بالمنطقة جراء فقدان عدد من اجيال المستقبل.
إعلام امانة ولاية الخرطوم
٢٠ أغسطس ٢٠١٨
