تؤكد حركة/جيش تحريرالسودان (مناوي) وفق معلومات مؤكدة توفرت لديها من قواتها علي الارض ومصادرها المختلفة – تؤكد وصول طلائع الاسلاميين المتشددين الذين فروا من مالي نتيجة العمليات العسكرية هناك الي دارفور وتحديدا في الشمال وحول جبل مرة وذلك بتنسيق تام وكامل بين هؤلاء المقاتلين الذين عبرو الاراضي الليبية والنظام السوداني ممثلة في الاجهزة الامنية والاستخباراتية وماتبقت من قوات المتشديين تتمركز في المناطق الاتية :
* مجموعة عبرت الحدود الجزائرية الليبية وتمركزت في (غدامس الليبية ).
* مجموعة اخري تمركزت بعد عبورها في منطقة (سبهااليبية ).
* مجموعة ثالثة عبرت ومتمركزة في (اجدابيا الليبية ) .
مجموعة رابعة عبرت وتمركزت في منطقة ( الكفرة الليبية ).
هذه القوات تم اعادة تجميعها و تجهيزها واعتبارها قوات مشتركة بين الدولة الليبية والسودانية لحماية الحدود حسب زعمهم وقد عبرت بالفعل طلائع هذه القوات الي داخل الاراضي السودانية بعد الباسهم الزي العسكري اليبي والسوداني وتذويدهم بالاسلحة والامدادات المختلفة علي الاسلحة التي يملكونها اصلاًوالتي فروا بها من مناطق العمليات في شمال مالي .
هذه العملية تمت كما ذكرنا بتنسيق بين الاجهزة الامنية و والاستخباراتية بين البلدين حيث زار رئيس هيئة اركان الجيش السوداني قبل اسبوع ليبيا للتنسيق والتباحث بهذا الشأن وتبع ذلك زيارة لمصطفي عثمان اسماعيل الي شمال دارفور واجتماعه بالوالي كبر وكل الاجهزة الامنية والشرطية والاستخباراتية هناك حاملاً معه مبالغ مالية ضخمة لهذا الغرض . الجدير بالذكر ان قائد قوات المتشددين الذين وصلوا دارفور يدعي( دود مكجر).وحسب توقعات مصادرنا ربما تدخل بقية المجموعات المذكورة آنفاً في خلال الايام القليلة المقبلة بعد اكمال تجهيزها الي دارفور والتي ربما تكون مسرح عمليات المتشديين القادمة نسبة لوجود قوات من دول اجنبية يعتبرها المتشددون معادية لهم ولتطابق ارائهم مع اراء النظام السوداني والذي بدوره لديه اهداف كثيرة من وراء جلب المتشديين الاسلاميين الي السودان .
عبدالله مرسال
امين الاعلام والناطق الرسمي
05/02/2013
www.slm-sudan.com – [email protected]