- بابكر حمدين
دارفور المكلف المليشيا المتمردة تجاوزت ممارساتها الجماعات الإرهابية.
بعدما دمرت المليشيا عاصمة ولاية الجزيرة مدينة ود مدني وبعض محلياتها ووحداتها الإدارية وقراها وأهلكوا أهلها إنتقلوا إلى ولاية سنار المجاورة عاصمة السلطنة الزرقاء وصاحبة التاريخ النضالي الباذخ ضد المعتدين فدخلوا مدينتي سنجة والدندر وعاثوا بها فساداً حيث قتلوا أعداداً من الرجال والنساء والأطفال وإنتهكوا حرمات النساء وعزبوا الناس بأصناف من العذاب بحثاً عن أموالهم ونهبوا البنوك والمحلات التجارية والعربات والاليات الزراعية.
أن مافعلته مليشيا الدعم السريع في ولاية سنار في مديتني سنجة والدندر ومن قبل في مدني ومدن العاصمة وكردفان ودارفور يؤكد بجلاء بأن هذه المليشيا شر مستطير وسرطان تدمير وخراب للدولة السودانية وصناعة الفوضي فيها ، وليس لها هدف نبيل سوي القتل والنهب والسلب والإذلال والافقار الممنهج للشعب السوداني بالاستيلاء علي ممتلكاته وترويعه وتشريده من دياره الآمنة وهو أسلوب تتفوق به علي كافة الجماعات الإرهابية في العالم.
ومن المستحيل ان يتعايش المجتمع مع هذا الإرهاب والسرطان الخبيث فلابد من استئصاله حتي يتعافي الجسد السوداني.