محاربو الصحراء يستعدون للرجوع مع الذاكره الي الوراء لتخليد ذكري الطريق الي بعملية الذراع الطويل الثانيه
بقلم:جمال شايب
تحية المجد والخلود لابطال الهامش الذي
ن يتقدمون الصفوف الاماميه من اجل رفع الظلم و التهميش و التحيه لكل شهداء الهام
ش الذين ضحوا بحياتهم ورووا بدمائهم الطاه
ره من اجل ان ينتصر الحق ,هاهم اسود الصحراء يستعدون للغفز فوق اللاءات الحمراء لغطف راس الافعي وحاشيته,بالفعل ان مؤسسة العدل والمساواة السودانيه لقادره تماما و مؤهله لتحقيق حلم الضعفاء لانها فكر ثوري طموح منذ البدايه من حيث التخطيط والترتيب والتنظيم والدليل علي ذلك هو الحكومه نفسها التي اعترفت حين قالت في بداية الثوره ان حركة العدل والمساواة قويه سياسيا ولكن لاوجود ميداني يذكر لها, في اشاره لتقليلها من الناحيه العسكريه ولكنهم اثبتو انهم اغبياء لان التفوق السياسي والاداري سيؤدي الي النجاح في تحقيق التفوق المتكامل بما فيها التفوق العسكري والثابت ان الحركة انطلقت من مبادئ واهداف واضحة المعالم وهي تتلخص في رفع الظلم والتهميش وتحقيق العداله والمساواه بين الشعب السوداني و اذالة الطبقيات واعادة السلطه للشعب وبذا توافقت الاهداف والمبادئ مع التكوين السياسي والاداري والعسكري بحيث ان تراعي التنوع القبلي والسياسي وتضم كل قبائل السودان بمختلف اتجاهاتها السياسيه والعرقيه وكذا استطاعت ان تتميز علي غيرها من الحركات وكسبت قاعده عريضه وتفوقت عسكريا في دارفور,كردفان,شرق السودان وتصدرت قائمة المعارضه, المسلحة وغيرها من انواع المعارضه السلميه السودانيه ,كما حققت الحركه انتصارات متتاليه علي الصعيدين العسكري والسياسي حتي اصبحت صاحبة اكبر شعبيه بداخل وخارج السودان وخاصة بعد الانجاز التاريخي التي احدثتها بوصولها الخرطوم بعملية الذراع الطويل الاولي التي نقلت قضية دارفور برمتها من مرحلة الاجهاض واللا وجود والدفن الي مرحلة الاعتراف الدولي والاقليمي وعملية الذراع الطويل كشفت كل جرائم النظام والاكاذيب والافتراءات المضلله والحركه ماضيه في برنامجها القاضي بتغيير النظام و بخطي ثابت دون نقصان تنفيذا لوعد الشهداء وتحقيقا للعداله والحريه والمساواة ,اذا نحن امام احتفائيه من نوع خاص وبطعم خاص مع وثبة اسود الصحراء في رحلة الطريق الي الخرطوم واحياء ذكري عملية الذراع الطويل لكم التحيه ايها الابطال وانتم تقدمون الغالي والنفيث دفاعا لكرامة الانسان والانسانيه ,اذا لزم علينا جميعا وبملئ افواهنا ان نردد معكم انشودة الثار والنصر ونقول
كل القوه الخرطوم جوه
وتارك تارك يا خليل
و مافي حل غير البل
في الوقت الذي يهرول الانتهازيون واصحاب الضمائر الميته والمصالح الشخصيه من ابناء دارفور والذين يلبسون ثوب النضال الثوري ادعاءا للاستثمار ماصنعتموه من امجاد دون استحياء وهؤلاء هم اخطر من المؤتمر الوطني نفسه لان المؤتمر الوطني هو العدو الظاهر ولكن هؤلاء هم اعداء القضيه الحقيقيين من خلف الكواليس يدعون انهم مناضلون ولكنهم منافقون, ويدعون بانهم ممثلون للمؤسسات المناضله باسمكم, فهم فقط مسوقون لقضيتكم ولايريدون ان يخدموا قضية الهامش حتي باضعف الايمان, ولا حتي يتركوا الاخرون لخدمة قضية الهامش حيثما وجدوا, هؤلاء هم احرص الناس الي حياتهم ومصالححهم الشخصيه والجبن ينخر بهم حتي اسمائهم لايريدون ان تظهر في الاعلام خوفا من المساس بهم رغم انهم يقيمون في بلاد العم سام , ولكننا نقول لهم! قسما ايها الحاقدون اننا في العهد ماضون ومن اجل مناصره قضية الهامش ماضون وان التزامنا في خدمة اهلنا هو التزام اخلاقي من غير رجعه حتي ان يتحقق النصر باذن الله
ورغم خصوصية هذه الجزئيه الا ان المخاطبون يعلمون انفسهم ويمكنني ان اخبر الاخرين ان لزم الامر حين اضطر
وهنا يذكرني قول الشاعر والفارس (بن شداد العبسي) حين قال:
ان الافاعي وان لانت ملامسها عند التغلب في انيابها العتب
تحية المجد والخلود لابطال الهامش الذي
ن يتقدمون الصفوف الاماميه من اجل رفع الظلم و التهميش و التحيه لكل شهداء الهام
ش الذين ضحوا بحياتهم ورووا بدمائهم الطاه
ره من اجل ان ينتصر الحق ,هاهم اسود الصحراء يستعدون للغفز فوق اللاءات الحمراء لغطف راس الافعي وحاشيته,بالفعل ان مؤسسة العدل والمساواة السودانيه لقادره تماما و مؤهله لتحقيق حلم الضعفاء لانها فكر ثوري طموح منذ البدايه من حيث التخطيط والترتيب والتنظيم والدليل علي ذلك هو الحكومه نفسها التي اعترفت حين قالت في بداية الثوره ان حركة العدل والمساواة قويه سياسيا ولكن لاوجود ميداني يذكر لها, في اشاره لتقليلها من الناحيه العسكريه ولكنهم اثبتو انهم اغبياء لان التفوق السياسي والاداري سيؤدي الي النجاح في تحقيق التفوق المتكامل بما فيها التفوق العسكري والثابت ان الحركة انطلقت من مبادئ واهداف واضحة المعالم وهي تتلخص في رفع الظلم والتهميش وتحقيق العداله والمساواه بين الشعب السوداني و اذالة الطبقيات واعادة السلطه للشعب وبذا توافقت الاهداف والمبادئ مع التكوين السياسي والاداري والعسكري بحيث ان تراعي التنوع القبلي والسياسي وتضم كل قبائل السودان بمختلف اتجاهاتها السياسيه والعرقيه وكذا استطاعت ان تتميز علي غيرها من الحركات وكسبت قاعده عريضه وتفوقت عسكريا في دارفور,كردفان,شرق السودان وتصدرت قائمة المعارضه, المسلحة وغيرها من انواع المعارضه السلميه السودانيه ,كما حققت الحركه انتصارات متتاليه علي الصعيدين العسكري والسياسي حتي اصبحت صاحبة اكبر شعبيه بداخل وخارج السودان وخاصة بعد الانجاز التاريخي التي احدثتها بوصولها الخرطوم بعملية الذراع الطويل الاولي التي نقلت قضية دارفور برمتها من مرحلة الاجهاض واللا وجود والدفن الي مرحلة الاعتراف الدولي والاقليمي وعملية الذراع الطويل كشفت كل جرائم النظام والاكاذيب والافتراءات المضلله والحركه ماضيه في برنامجها القاضي بتغيير النظام و بخطي ثابت دون نقصان تنفيذا لوعد الشهداء وتحقيقا للعداله والحريه والمساواة ,اذا نحن امام احتفائيه من نوع خاص وبطعم خاص مع وثبة اسود الصحراء في رحلة الطريق الي الخرطوم واحياء ذكري عملية الذراع الطويل لكم التحيه ايها الابطال وانتم تقدمون الغالي والنفيث دفاعا لكرامة الانسان والانسانيه ,اذا لزم علينا جميعا وبملئ افواهنا ان نردد معكم انشودة الثار والنصر ونقول
كل القوه الخرطوم جوه
وتارك تارك يا خليل
و مافي حل غير البل
في الوقت الذي يهرول الانتهازيون واصحاب الضمائر الميته والمصالح الشخصيه من ابناء دارفور والذين يلبسون ثوب النضال الثوري ادعاءا للاستثمار ماصنعتموه من امجاد دون استحياء وهؤلاء هم اخطر من المؤتمر الوطني نفسه لان المؤتمر الوطني هو العدو الظاهر ولكن هؤلاء هم اعداء القضيه الحقيقيين من خلف الكواليس يدعون انهم مناضلون ولكنهم منافقون, ويدعون بانهم ممثلون للمؤسسات المناضله باسمكم, فهم فقط مسوقون لقضيتكم ولايريدون ان يخدموا قضية الهامش حتي باضعف الايمان, ولا حتي يتركوا الاخرون لخدمة قضية الهامش حيثما وجدوا, هؤلاء هم احرص الناس الي حياتهم ومصالححهم الشخصيه والجبن ينخر بهم حتي اسمائهم لايريدون ان تظهر في الاعلام خوفا من المساس بهم رغم انهم يقيمون في بلاد العم سام , ولكننا نقول لهم! قسما ايها الحاقدون اننا في العهد ماضون ومن اجل مناصره قضية الهامش ماضون وان التزامنا في خدمة اهلنا هو التزام اخلاقي من غير رجعه حتي ان يتحقق النصر باذن الله
ورغم خصوصية هذه الجزئيه الا ان المخاطبون يعلمون انفسهم ويمكنني ان اخبر الاخرين ان لزم الامر حين اضطر
وهنا يذكرني قول الشاعر والفارس (بن شداد العبسي) حين قال:
ان الافاعي وان لانت ملامسها عند التغلب في انيابها العتب
.وسنواصل