هذه الجريمة هي احد اخطر الجرائم القائمة في عالمنا والتي تنطوي علي عدد من الافعال منها القتل بنية إبادة مجموعة وطنية او اثنية اوعرقية او دينية سوى كان إبادة كلية اوجزئية والقانون لايقف على هذا الحد من التعريف بل على التآمر في إرتكابها والتحريد عليها مباشر وعلانية
إن الوضع الراهن في دارفور بصفة خاصة والسودان بصفة عامة هي واحدة من اكبر الاوضاع الحريجه التى حدثت في العالم لذلك يتطلب ان نظل يقظيين على الدوام لهذا النزاع التي اخذت بعدا تاريخيا في مجال الجريمة والاجرام لذا كيف نستطيع عن نفك هذه الحلقة المفرغة المكونه من العنف والنكران وعدم كفاية الرد والاستياء والافلات من العقاب ؟
الآن مايجب علينا فعله ؟
اولأـ عن نكون على بينة من إن بعض انوع السلوك التي تمارس على مستوى كبار رجالات الدولة مثل وصفهم لبعض المجموعات الاثنية اوالعرقية بانها حقيرة او غير مرغوبة حتى في الوظيفة العامة وخير مثال عندما دخلت حركة العدل والمساواة امدرمان بقائدها الدكتور خليل ابراهيم الذي رسم لوحة تاريخية في العصر الذي اصبح فية اغلب المعارضين ي! لحسون بقاية الحكومة ، هو وقواته استطاعوا اختراق كل الاجهزة الامنية واثبتوا لنا مبدا كل القوة خرطوم جوة ، وعندما حدث هذا الحدث العظيم ( قال الرئيس البشير في لقاعه مع الاجهزة الامنية إن ابكر وإسحق الغساليين يريدون عن يحكموا هذا البلد) فيا لها من إعجاب وهذا بمثابة اللعب بالنار الذي يصعب جدا اخمادها متى ما اشتعلة
وثانياـ ان يكون كل واحد اكثر انتباها الى انواع السلوك التي تسير التوترات وتؤقد شرارة الإبادة الجماعية
ثالثاـ على الجتمع الدولي عن يجد حدا لما يجري في دارفور بقض النظر عن اصدار القرارات التي فاقت العشرات في حين إن القرار رقم ١٥٩٣الذي يطلب من السودان التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية وهذا يعني إلقاء القبض على المجرم عمر البشير ويعني هذا القرار ويحث الدول غير الموقعة على قانون روما الاساسي يجب عن لا يوفرو له ملاذ آمن اذا تم تنفيذ هذا القرار يكفي بنسبة كبيره لحل القضية
يس هارون ادم
رئيس رابطة ابناء الارنقا
بفرنسا