لندن – خاص صحيفة (صدى الاحداث السودانية
**لنا تفاهمات في اطار الجبهة الثورية السودانية بان السلام في السودان لا يتم إلا في إطاره الشامل.
**نرحب باي جهد يصب في تحقيق السلام الاجتماعي سواء كان ام جرس 1 ولا 2 ونرفض اي محاولة لفرض مواقف قبلية على قوى المقاومة الثورية
**العنصرية ماركة حصرية على نظام الابادة الجماعية ولا يستطيع النظام مهما تدثر بهذا الثوب ان يجر الثورة اليها فهي صفة ممقوتة في ادبياتنا
قال الاستاذ جبريل ادم بلال امين الاعلام والناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة السودانية والقيادي في الجبهة الثورية , في تصريح خاص ل(صحيفة صدى الاحداث السودانية) حول لقاءات رئيس اليوناميد مع قادة الجبهة الثورية : انلقاءات رئيس اليوناميد بقادة الحركات الثورية ولقاءاته مع موسفيني ..(لاؤية العدل والمساواة وتقييمه للقاء)
لقاءات رؤساء الحركات مع مسؤول اليوناميد جائت بناءا على طلب الاخير بحثا عن حلول سلمية للازمة السودانية في دارفور على حسب التفويض الممنوح له، طرح رؤساء الحركات مواقف الجبهة الثورية وتمسكوا بالسلام الشامل في السودان مع مراعاة خصوصيات اقاليم النزاع، وطالبوا مسؤول اليوناميد بضرورة توسيع التفويض وتوحيد الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام في السودان بحيث تخاطب مطالب السلام الشامل.
و حول الحديث عن ملتقى لقبيلة الفور على غرار ملتقى ام جرس ومحاولة النظام جرجرة الحركات الثورية الى مربع المحاصصة القبلية , قال بلال :إن كانت هذه اللقاءات تصب في إطار السلام الاجتماعي ورفض العنف والإقتتال القبلي فهذا امر حميد ولكن ان تؤطر هذه اللقاءات وتصنع منها اليات للتنطع او محاولة فرض مواقف قبلية على قوى المقاومة الثورية فهذا امر مرفوض ولن يكون محل مرحبا به لا ام جرس 1 ولا 2 ولا غيرها، فهذه المؤتمرات اشبه بمؤتمر اهل المنفعة الذي عقد في الدوحه في شهر يوليو 2011 وكانت النتيجة تخزيل المواقف التفاوضية لحركة العدل والمساواة واستنساخ مسخ غريب في جسم المقاومة لم نستطع التخلص منه بعد.
واضاف بلال ’ الاصطفاف القبلي سعى له النظام ومنذ البداية إذ انه لم يدخر جهدا لجر المقاومة الثورية لهذه المحاصصة ولكنه فشل بفعل العديد من الاتفاقيات التي ابرمها بناءا على المحاصصة ولكنها لم تخمد نار الثورة، وبالتالي لا يستطيع النظام مهما تدثر بهذا الثوب ان يجر الثورة إلى هذا المربع وهذا هو عنصر قوة ونجاح المقاومة الثورية.
واعتبر بلال ان مواقف النظام تنطلق بما يضمر هو وما يفعل من سياسات قائمة على الاساس العنصري، إنما قوى المقاومة الثورية فكانت مواقفها كفاحا ضد سياسات النظام الرامية لتقسيم وتقزيم المجتمع السوداني، ولا يمكن ان نقبل لانفسنا ما ظللنا نقاتل النظام من احله، فالعنصرية صفة ممقوتة في ادبياتنا وهي في الاساس حصريا على نظام الابادة الجماعية في السودان.
وحول النتائج المامولة من مفاوضات اديس اببا ورؤية حركته لها , اكد بلال على وجودتفاهمات في اطار الجبهة الثورية السودانية بان السلام في السودان لا يتم إلا في إطاره الشامل، صحيح المؤتمر الوطني لا يريد ذلك ولا يريد ان تجتمع الجبهة الثورية في منبر سياسي واحد ووسيط واحد لانهم مدركين للهزيمة السياسية في حالة مفاوضة الجبهة الثورية مجتمعة كما كانت هزيمتهم عسكريا، ومازالت مكونات الجبهة الثورية متمسكة بمواقفها تجاه السلام الشامل سواءا في اديس او غيرها ولا نقبل غير السلام الشامل.