أكد باقان أموم الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان أنه ستكون هناك توصيات للمجتمع الدولي وجيران السودان صادرة عن مؤتمر جوبا. ولمح اموم في اتصال مع بي بي سي إلى امكانية حشد الدعم الدولي “لقضية الشعب السوداني في بناء السلام وتحقيق الديمقراطية”.
وتأتي تصريحات اموم الاحد بعد جلسة تمهيدية أولى لمؤتمر جوبا الذي دعت له الحركة الشعبية لتحرير السودان.
ويشهد المؤتمر عدد من الاحزاب السياسية السودانية المعارضة بينها حزب الأمة القومي برئاسة الصادق المهدي وحزب المؤتمر الشعبي برئاسة حسن الترابي والحزب الشيوعي برئاسة محمد ابراهيم نقد، بينما قاطعه حزب المؤتمر الوطني الحاكم بقيادة الرئيس السوداني عمر البشير.
وقال اموم إن الاحزاب المجتمعة اتفقت على خمسة محاور رئيسية يتم تداولها في المؤتمر الذي يستمر حتى الثلاثاء وهي السلام، التحول الديمقراطي، الازمة الاقتصادية، المصالحة والتعافي الاجتماعي، والعلاقات الخارجية مع الاقليم والمجتمع الدولي.
وكانت الدعوة لاقامة مؤتمر جوبا صاحبتها اعتراضات من قبل حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي وصفه بأنه “محاكمة للانقاذ”.
وقال القيادي في حزب المؤتمر الوطني مندور المهدي “وضعنا شروطا للمشاركة في المؤتمر لكننا لم نتلق ردا، لذلك قررنا مقاطعته”.
ونفى اموم الانباء تقارير ترددت عن أن مؤتمر جوبا يشكل تحالفا معارضا للمؤتمر الوطني، مضيفا “هو ليس مؤتمر لخلق أي تحالفات ضد أي مجموعة أخرى”.
وكان الصادق المهدي وحسن الترابي قاما بزيارتين منفصلتين إلى جوبا في سبتمبر/ أيلول الحالي حيث أجريا مباحثات مع الفريق سلفا كير ميارديت رئيس الحركة الشعبية النائب الأول لرئيس الجمهورية.
وتابع أموم أنه لم يتخلف عن الاحزاب المدعوة للمشاركة سوى حزب المؤتمر الوطني والحزب الاتحادي، مضيفا “اتفقت القوى السياسية على الاتصال بهم لينضموا”.
وحول قانون الاستفتاء المزمع اجراؤه عام 2011 حول تقرير مصير جنوب السودان، أكد اموم أن المؤتمر سيتناول هذه القضية، مشيرا إلى ضرورة أن يتم الاستفتاء “حسب اتفاقية السلام وأن يحترم قرار شعب جنوب السودان”.
بي بي سي