ادم ابكر عيسي
•تناغم بين المكونين (المدني والعسكري ) ينبغي ان تسود لمصلحة الوطن ،وتحول الديمقراطي أي صوت نشاذ حيال ذلك تعجل بعودة الدولة العميقة بل شريك لعودة لانقلابات العسكرية وتكرار تجارب الثورات (1964،1984،مع معضلات الامنية وصراع الاثني وطن لا تتحمل شقاق ،طالما الجميع توافقوا علي وثيقة دستورية التي تحكم الفترة الانتقالية ،والمكون العسكري جزء من مكونات الثورة انحازت للتغيير لولا انحيازها امكث النظام البائد حتي الان ،دولة من دون العسكر لاتبني ،مطلوب وضع رؤية متكاملة للخروج من نفق المظلم وإعادة هيكلة الدولة علي هدي قانون المواطنة مساواة وإعادة المنظومة الامنية بما تتوافق مع رؤية الوطنية بعيدا عن التشفي او الانتقام او عزلها في الوقت الراهن عواقبها كبيرة علي وحدة الوطن منع عودة الحرب ،مع طمع الجيران علي مواردنا وارضنا .
•لكن الأحزاب السياسية تخلت عن دورها التأطيري، منوط بيها بترقية الحياة السياسية توعية المواطن ،وتحولت إلى ما يشبه شركات للترقي الطبقي والمهني السريع، من خلال توزيع الحقائب ،في مرحلة بناء الوطن الثورة دون ان نمر باستحقاق الانتخابي ،وهي تمارس دور حكومة و معارضة في وقت واحد ،
ومنظمات المجتمع ذات دور رقابي اضحي هي ذاتها تمارس العمل السياسي .
المتابع لمألات الوطن عبر خطابيين دولة رئيس الوزراء ،ورئيس مجلس السيادي يؤكد بلا شك ان الوطن تمر بمرحلة حرجة،وخطاب برهان اليوم تعني رسائل مبطنة لما تمت وسوف تتم لاحقا ،ويؤكد ذلك حراك دوائر خارجية ،ومطابخ طبخت اشياء قط تنسف الثورة وتعيد تاريخ السودان القديم المشؤوم ،
•مكونات الحرية وتغيير ايضا تعاني من مشكلات وعدم امتلاكها لحس وطني وبرامج سياسي متفق عليها ,من الاحزاب مرورا بالكتل التي تنتمي اليها تلك الاحزاب ،(اقتصاديا ،سياسيا ،حول قضايا الحرب والسلام ،)اولويات الفترة الانتقالية ،كل فريق منها يمرر برامجة واهدافة علي حساب الوطن والمواطن ،وتناسوا معاناة الشعب في معاشة وصحة وخدمات السلع ،واضحي الصراع حول كعكة السلطة لتمكين منسوبيها في المواقع القيادية في الدولة دون إعمال مبدا القانون ،وتغليب اهداف الحزب علي علي غايات الوطن ،وتناسوا ان الجماهير فوضهم فقط لتحقيق اهداف الثورة (حرية ،سلام،عدالة )وتفكيك الدولة الحزب الواحد الي دولة المواطنة تتساوي فيها الجميع دون أي اعتبار اوالاعداد للاستحقاق القادم هو بناء الوطن نحو صندوق الانتخاب ليتم تفويض ،عبر خيار الغالب وجاذب لاهل السودان ،ومعالجة الاوضاع الاقتصادية عبر حزمة واضحة من سياسات لذيادة الانتاج والانتاجية ورسم خارطة استثمارية وولاية المالية علي المال العام ،غاب التربية الوطنية لدي قيادات الاحزاب، و الصراع حول المواقع وسيطرة علي مفاصل الدولة والانانية الضيقة ،وادمان الفشل في كل مناحي الحياة ،معضلة الساسة في السودان منذ الاستقلال الي اليوم ،كانت توافق فقط حول تسقط من دون ما هو الروية بعد تسقط ؟وكيف تحكم الدولة ؟وكيف نوقف الحرب والاعمال تصالح مجتمعي ومنع عودة النازعات مرة اخري ،ومنع انشطار الوطن مرة اخري ؟كيف تعالج اخطاء النظام البائد ؟للاسف ما وقع عليها نظام البائد من مماراسات واخطاء تكرر اليوم بالكربون المشاهد ذاتها والفشل ذاتها ،قيادات ضعيفة لا تملك حلول ولا افكار ،المعارضة كانت سهله جدا،إما ادراة الدولة تحتاج الي عقل وطني وافكار تفصل بقامة الوطن بلا جلباب المكونات السياسية التي سرقت ثورة الشعب بذات الطريقة التي تمت في الثورات السابقة ،الشعب اوعي من تلك الكائنات التي لا تعرف معني الوطن ولا وطنية الا عبر وعاء احزابهم ،الذي لا يعرف ممارسة الديمقراطية داخل اطارها يصعب ان يمارسها خارجها ،لو لا تجمع المهنيين تصدر المشهد لما سقط النظام البائد ،الجماهير فقدت ثقتها في احزاب ،ختراق عالية جدا في تلك المكونات اما لصالح الحزب البائد او دوائر عالمية اخري ،الذي يبيع شعبة حتما سوف يبيع الوطن فقط سيادة رؤية حزبة علي الوطن •