مدد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقى أمس المهلة الممنوحة للسودان وجنوب السودان للتوصل الى اتفاق حول الخلافات القائمة بينهما خلال ستة اشهر ، ويشمل القرار بالتالي تمديد تفويض لجنة الوساطة التى يرأسها رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو امبيكى. وستستمر المهلة الجديدة حتى نهاية شهر يوليو المقبل، وقال مفوض الاتحاد الأفريقى لشئون السلم والأمن السفير رمضان العمامرة في تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع أن جولة المفاوضات الجديدة بين وفدي البلدين ستبدأ في 15 فبراير المقبل بأديس أبابا. واشار الى أن المجلس شدد على أهمية أن يطبق كل من السودان وجنوب السودان الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين وبلا شروط وفي أقرب وقت ممكن.
واكد على أن اجتماع المجلس حث الجانبين على مواصلة المفاوضات، وأن المجلس قرر تمديد تفويض اللجنة لمدة 6 أشهر أخرى.
وقال إن المجلس شدد على أهمية أن يطبق كل من السودان وجنوب السودان الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين وبلا شروط وفي أقرب وقت ممكن.
من جهة أخرى اعلن حاكم الجزء الشمالي من اقليم دارفور المضطرب غربي السودان عثمان يوسف كبر أمس اطلاق سراح احد عشر سوداني بعد اختطافهم بواسطة الحركات المسلحة، وقال ان عملية الافراج تمت بعد محادثات متصلة مع الخاطفين دون الإستجابة للمطالب المادية للحركات المسلحة.
وجرت عملية الإفراج عن المهندسين والعمال السودانيين بالقرب من قرية زمزم التي تبعد حوالي 17كليو مترا في اتجاه الجنوب الغربي من مدينة الفاشر حاضرة الولاية .
وكان المهندسين والعمال السودانيين اخطفو مع أربعة مهندسين صينيين على بعد كيلومترات من محلية الكومة بشمال دارفور التي تبعد 80كيلومترا إلى الشمال الشرقي من مدينة الفاشر،وجميعهم يعملون مع الشركة الصينية المنفذة لطريق الانقاذ الغربي.