تكتيكات النظام
طلال ابراهيم محمدين
تابعت تصريحات مسئولي النظام حول استحقاقات اطراف السودان منذ (نيفاشا ،ابوجا،اسمرا حتي الدوحه)..وللعلم محسوبكم الضعيف جزء من الدوحه..وقد أكدت شكوكي البطء الشديد وعدم الاكتراث المصاحب للتفاوض وكذلك نوعية مفاوضي الوفد الحكومي والاستراتيجيه وعدم الجديه الواضحه.
نظام الخرطوم استخدمت نفوذها لدي الوساطه واصرت علي اطلاق التفاوض قبل الانتخابات الصوريه لضمان تمرير العمليه الانتخابيه وفعل ما يريد دون ضجيج من احد حيث انصرفنا حينها كحركات في صراعات بينيه رهيبه واقصاءات وكنت شاهد أعيان لتلك الايام وكيف ان العدل والمساواه رافضه وجود الاخرين في المنبر ..وانصرفنا لتصفية الحسابات بيننا كحركات وتركنا العدو يطبخ في هدوء استراتيجياته(الانتخابات،الاستراتيجيه الجديده، الاستفتاء وغيره)..ووقعت النظام مع الحركات بعض الاتفاقيات وذهبت لتنفيذ جندها الاول <الانتخابات > وحصل…
بعدها جاءت من الخرطوم بتراخ واضح ووقتها خرجت العداله من مسار التفاوضي وواصلنا كالتحرير والعداله بنوايا صادقه واستمررنا في تأكيد ذلك ووصلنا وفود مقدره من ابناء دارفور يمثلون مختلف شرائح مجتمع دارفور ووضعوا مطالب اهل دارفور بشكل واضح وتبنتها الحركه..ولم يرضي النظام اتفاق اهل دارفور في مطالب محدده وقد عرفوا في حقبة الانقاذ بالانقسامات الموجه والحروبات القبليه المدفوعة الآجر ،فاستخدم النظام استراتيجية الممأطله وقتل الوقت حتي وصل الشهر المعظم ورفعت الجلسات..ولم يتم تطبيق حرفا مما وقعناه..ولا اريد تفصيل الاتفاقيات لان العمليه مستمره !! ولم يكتفي النظام باستراتيجية التمأطل وحدها بل اتبعتها باستراتيجيه سمتها بالجديده لحل مشكلة دارفور وقالت انها لا تتعارض مع العمليه التفاوضيه وقد صدقناهو..
واصلنا التزامنا بالمنبر وبالســــــــلام كخيار استراتيجي الا انها واصلت (العاده ) وسمت مطالب اهل دارفور ..بغير معقوله.. ومن نطق بهذا؟؟؟ جزء من ابناء دارفور وقد اوفدتهم النظام لتخويض المطالب …انهم ابناءنا الاوفياء لنظام الخرطوم…(المجد وكل التحايا من هنا لامنا العزيزه ام الجيش مريم).
الان يصر علي انهاء العمليه والوصول لسلام قبل شهر 11/2010م لاستخدامها كدعايه اعلاميه قبل عملية الاستفتاء وتحديد مصير الوطن في 9 يناير القادم! ولاستحالتها استخدمت استراتيجيه جديده وقد تستمر ،وهي الافلاس والشتائم و القذف بالكبايات وقوارير المياه واستفزازات وتهديدات داخل لجان التفاوض وهذا ما اوضحه اعلام الحركه 11/10/2010م العافيه والسلامه لاستاذنا اسماعيل رحمه المحامي…
ما أريد قوله ان ما أخذ بالقوه لا يسترد الا بالقوه والقوه في الســــلام العادل وشامل متفاوض عليه يعالج جذور المشكل وليس غيرها ، والا يكون الكفاح والصدام هو الخيار الامثل مع وحده المقاومه.
نؤكد لســـــــنا علي استعداد لبيع الحقوق والمبادئ والاهداف من اجل حفنة مناصب و(قريشات) لخدمة اجندة نظام الاباده…
ولســـنا علي استعداد لتصفية الكفاح والقضيه المصيريه من اجل عيون نظام الاباده والمندسين…
نحن كابناء دارفور مشكلتنا اننا لا نتعلم مما حصل ، فنظام الاباده واضح وضوح الشمس ولكننا نأبي ان نري ذلك .. كل شئ يمكن ان نطلبه من الغير الا احترام الاخرين لنا فهو شئ نفرضه فرضا والايام حبلي بالكتير وعلي الاهل ان يطمئنوا خاااااااااااالص فحقوقهم غير مهدره وستأكدها الايام فهي لا تعرف الكذب..
[email protected]