تصريح صحفي خاص بصحيفة سودان جيم ويب سايت
وصف نائب أمين الاعلام بحركة العدل والمساواة السودانية ميثاق الفجر الجديد بأنه عصف ذهني سوداني خالص وبإمتياز لذا نجده لامس وخاطب هموم الشعب السوداني العظيم منذ تكوين الدولة السودانية من قبل المستعمر والتي تمت من دون إرادة أهل الاقاليم حينها وما تلاها من مطالبات محقة في تلك الفترات المتفاوتة من تاريخ السودان وهي كانت تنادي بالفيدرالية في اطار السودان الواحد الموَحد وقال سيادته بان هذا المطلب اصبح يراود كل سوداني عاقل ويحب مصلحة وطنه وبالتالي ظل غالبية الشعب السوداني البطل باحثا لمثل هذه المعادلة الجبرية التي عاملها المشترك هو وحدة الوطن قولا وفعلا ً.
واضاف: ان الاتصالات والمشاورات المستمرة من قبل الجبهة الثورية الي المعارضة السلمية بكل مكوناتها وتنظيماتها الشبابية والنسوية وغيرها في داخل وخارج السودان هي التي أفضت الي اللقاء المباشر بين الجبهة الثورية وقوي الاجماع الوطني وبقية التنظيمات الفئوية الاخري وتلك اللقاءات والجلسات المباشرة كانت تشكل في اعتقادي المؤتمر الإستثنائي لشعوب اقاليم السودان والذي جمع اهل اقاليم السوداني بتراضي في منضدة واحدة وتم مناقشة هموم شعوب اقاليمهم بشجاعة وتفان ولقد تلاقحت الرؤي والافكار فكانت النتيجة ميلاد ميثاق الفجر الجديد وهو كالقمر في ليلة البدر( ليلة الرابع عشر ) ولذلك جدير بالإشادة لانه يمثل الإضاءة لخارطة طريق والحامي من التفتت والتجزئة.
وقال المرضي ابوالقاسم أن المعارضة بشقيها السلمية والمسلحة ادركتا تماما بان لا مناص من اصطفاف الصفوف وتنظيمها بغرض وحدة السودان ولا يتأتي هذه إلأ بإزالة وكنس نظام البشير فكان لابد من الفجر الجديد الذي هو طوق نجاة ودونه الطوفان.
وأضاف سيادته قائلا : ان الفجر الجديد تم بإرادة وتوافق كل أطراف المعارضة الحية وهم يمثلون غالبية الشعب السوداني وهذه القوي الموقعة علي الميثاق تشكل كل اقاليم السودان ولأهمية هذه القوي وتمثيلها القومي الحقيقي من دون تزييف للامور، لقد بدأ نظام المؤتمر الوطني يهدد المعارضة بالاعتقالات والتصفية تارةً و يبكي وينبح تارةً اخري لان في حقيقة الامر المعارضة أدخلت المؤتمر الوطني في زنقة شديدة وتصريحات المدعو نافع علي نافع وزعيمهم البشير وغيرهم من البلهاء ما هي إلأ فرفرة مذبوح لأنهم أدركوا قوة المعارضة بوحدتها هذه وبها لقد تم هز عرش نظامهم البائس ، والمعارضة لا تعير أدني إهتمام بما يقولونه بل هي مصممة وماضية في طريقها المفضي الي تفكيك وكنس الجسم المسماه المؤتمر الوطني في السودان.
وقال المرضي ابوالقاسم ان ميثاق الفجر الجديد هو تفعيل احد أفكار شهيد الوطن الدكتور الخلوق / خليل ابراهيم محمد الذي سيقود حتماً لتحقيق مشروعات الامة السودانية من حرية ورخاء وكرامة ، واضاف ان الميثاق جاء في ايام احتفالات تأبينه من كل القوي السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدني وغيرها في كل اصقاع الدنيا لان الشهيد شخصية سودانية فريدة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معني اذ انه جمع كل صفات القائد الناجح من جرأة وشجاعة ورصانة التعبير وقدرته في اقناع محدثيه باللغة التي يريدونها وحبه العميق لمقاتليه ولكل ثائر في وجه الظلم والطغيان وكرمه اللا محدود لأي انسان ( بشرط ان لا يكون ظالماً ) والحازم في قراره والصابر لكل المؤامرات والابتلاءات التي حيكت ضده في اثناء حياته هذا كله من اجل الشعب السوداني العظيم الذي ما زال يستحق الكثير والكثير من اجل تحريره ، والفجر الجديد هو الحل الامثل والاوحد ولذلك زراعة الشهيد الدكتور خليل لم ولن تبور بإذن الله.