تصريح صحفى للأمين السياسى لحركة العدل و المساواة السودانية سليمان صندل حقار حول العلاقة المشبوهة بين حكومة حزب البشير و دولة إيران

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفى للأمين السياسى لحركة العدل و المساواة السودانية سليمان صندل حقار حول العلاقة المشبوهة  بين  حكومة  حزب البشير  و دولة إيران

نظام المؤتمر الوطنى فقد الشرعية الداخلية و أى مسوغ اخلاقى  يبرر له الإستمرار فى إدارة دفة الحكم فى البلاد نتيجة لسياساته الرعناء و الخرقاء حيث أوصل إقتصاد البلاد الى إنهيار تام و يستمر فى سياسة القتل و الإرهاب و الإعتقال الواسع و مصادرة كل الحريات الأساسية و مواصلة الحرب فى دارفور و جنوب كردفان و النيل الازرق و سحل و قتل المدنيين العزل.

نظام حزب البشير يمثل بحق الخطر الحقيقى لقيم معانى الوحدة الوطنية المتبقية من حيث الشعب و التراب فضلا على ذلك يعمد النظام  بإقحام الشعب السودانى فى مشاكل مع دول الجوار بدون أدنى سبب موضوعى  أو منطقى  أو ذات علاقة بمصلحة الوطن   مع  دول الخليج  و ذلك بإصراره المشبوه بإقامة علاقات عسكرية  أمنية إستخبارتية مشبهوة  مع دول إيران بنية  تخريب علاقات الشعب السودانى الأزلية بدول الخليج  حيث وقع عدد من البروتوكلات العسكرية مع دولة إيران فى مجالات مختلفة  بغرض خدمة الاجندة الأمنية للنظام ممثلة فى الإستمرار فى الإبادة الجماعية.

إن رسو السفن الحربية الإيرانية فى البحر الأحمر المتكرر فى أ قل من شهور ويعلق الناطق العسكرى لنظام حزب البشير أن الرسو مسألة روتينية و لكن فى حقيقة الامر ليس الأمر كذلك إن وصول السفن الحربية و التوقف فى ميناء  بورتسودان هو تنفيذ للبروتوكولات العسكرية و يهدف نظام البشير إلى  بناء قواعد عسكرية  ايرانية  فى البحر الاحمر و خلق توتر و إثارة قلاقل و مشاكل مع  دول الخليح و هذا يعد نكران جميل للأعمال التى قدمتها  و يقدمها تلك الدول للشعب السودانى و على رأسها المملكة العربية السعودية و الامارات العربية المتحدة و دولة الكويت و النظام يقصد من ذلك الإضرار المتعمد بمصالح الشعب السودانى و حسب استراتيجتهم خلق توتر  مع دول الجوار ولو على حساب مصالح الشعب السودانى ليكون سببا للإستمرار فى عملية الكبت و القهر الداخلى.

نحن فى حركة العدل و المساواة السودانية  حيال هذه المواقف الهوجاء  غير المسئولة نعلن الآتى:

1. نرفض بناء أى قواعد عسكرية إيرانية فى البحر الأحمر

2. لا نقبل خلق توتر و مشاكل مع دول الخليج بإى شكل من  الأشكال إذ نحن نشكر المملكة العربية السعودية و الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأياديه البيضاء علىى الشعب السودانى و لا سيما دولة الإمارات العربية المتحدة و دولة الكويت ’ والشعب السودانى لا يسمح على الإطلاق بالتلاعب بهذه العلاقات الإستراتيحية و التاريخية و الإقتصادية.

3. لا نقبل ان يكون السودان قاعدة  للتآمر  ضد دول الخليح بإى حال من الاحوال نحن ضد هذا المشروع الايرانى الأمنى المشبوه لانه ضد مصالح الشعب السودانى.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *