(رويترز) – يدلي مواطنو الجنوب في السودان بأصواتهم في استفتاء في يناير كانون الثاني من العام المقبل بشأن الانفصال عن الشمال.
وفيما يلي تسلسل زمني للاحداث منذ الحرب الاهلية في السودان:
1983 – تم ارسال جون قرنق الضابط في الجيش السوداني وهو من مواطني الجنوب لقمع تمرد لجنود جنوبيين لكنه هرب ليقود التمرد ويشكل الجيش الشعبي لتحرير السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان.
سبتمبر أيلول 1983 – تطبق الحكومة في الخرطوم الشريعة الاسلامية ثم تفرض في وقت لاحق الاحكام العرفية. ويحتج مواطنو الجنوب الذين يعتنقون المسيحية أو يؤمنون بمعتقدات تقليدية على الامر.
30 يونيو حزيران 1989 – تحالف العميد عمر حسن البشير مع قادة اسلاميين ليتولى السلطة عقب انقلاب غير دموي.
1992 – يسفر هجوم حكومي عن الاستيلاء على أراض في الجنوب من بينها مقر الجيش الشعبي لتحرير السودان في توريت.
1997 – توقع الخرطوم اتفاقا مع جماعات منشقة عن الجيش الشعبي لتحرير السودان وتعزل المتمردين. وتنطلق محادثات السلام في نيروبي في أكتوبر تشرين الاول وتستمر بشكل متقطع حتى 2002 .
2002 – تسفر خمسة أسابيع من المحادثات بمدينة ماتشاكوس الكينية عن اتفاق بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان حول قضايا مهمة تتعلق بالدين وتقرير المصير. ويوقع الطرفان بروتوكول ماتشاكوس.
27 يوليو تموز – يلتقي البشير مع قرنق قائد المتمردين للمرة الاولى.
15 أكتوبر – توقع الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان اتفاقا لوقف اطلاق النار أثناء انعقاد أحدث جولات محادثات السلام وهي الهدنة الاولى من نوعها بين الطرفين.
9 يناير كانون الثاني 2005 – يوقع قرنق وعلي عثمان محمد طه نائب الرئيس السوداني وكبير مفاوضي الحكومة اتفاق سلام شامل ينهي الحرب الاهلية.
– ينص الاتفاق على اقتسام عوائد النفط بين الشمال والجنوب وتشكيل ائتلاف حكومي ويقطع وعودا باجراء انتخابات. ويقرر الاتفاق طرح استفتاء في 2011 حول امكانية انفصال الجنوب ومنطقي أبيي الغنية بالنفط عن باقي السودان.
9 يوليو – يؤدي قرنق اليمين الدستورية لتولي منصب النائب الاول لرئيس الجمهورية. ويقتل بعد ذلك بثلاثة أسابيع في تحطم طائرة هليكوبتر. ويقتل مئة شخص في أعمال شغب لاحقة.
11 أغسطس اب – يؤدي سلفا كير اخر مؤسسي الحركة الشعبية لتحرير السودان الذين ما زالوا على قيد الحياة اليمين الدستورية لمنصب النائب الاول لرئيس الجمهورية. وتعلن حكومة اقتسام سلطة جديدة في الخرطوم في سبتمبر.
11 أكتوبر 2007 – يسحب متمردو الحركة الشعبية لتحرير السودان وزراءهم من الحكومة الائتلافية للضغط على شركائهم الشماليين لتنفيذ اتفاق السلام. وتنتهي الازمة السياسية رسميا في 27 ديسمبر عندما يؤدي 16 من وزراء الحركة الشعبية لتحرير السودان اليمين وينضمون مجددا للحكومة الوطنية.
8 أغسطس 2008 – يتوصل من كانوا أعداء في الماضي في الشمال والجنوب الى اتفاق حول ادارة لمنطقة أبيي المتنازع عليها حيث هددت اشتباكات باخراج اتفاق السلام عن مساره.
22 يوليو 2009 – تعيد محكمة التحكيم الدائمة رسم حدود منطقة أبيي التي يزعم كل من الشمال والجنوب أحقيته فيها.
29 ديسمبر 2009 – يقر حزب المؤتمر الوطني الحاكم والحركة الشعبية لتحرير السودان قانون الاستفتاء الذي يضع الخطوط العريضة للاستفتاء على استقلال الجنوب مما ينهي شهورا من المشاحنات. ويتم اقرار قانون الاستفتاء في أبيي في اليوم التالي أيضا.