تحت شعار نصرة السودان خلايا المؤتمر الوطنى يحاولون احتلال نيويورك واشنطن/عبدالرحيم خميس
بلا ادنى شك ان يفعل المؤتمر الوطنى ما يتعجب عليه الجميع ويمارس ادنى درجات الخباسة السياسية والاخلاقية حتى لو ادى لذلك لاستخدام بعد من شرتدتهم من الوطن.
لقد تابعتم المظاهرات التى قامت بتاريخ ٨\٥\٢٠١٢ بنيويورك واخري متوقع بواشنطن بتاريخ ١٢\٥\٢٠١٢، هتان المظاهراتان ليس كالمظاهرات التى تقوم كالعادة من اجل نصرة الشعوب فى هاتان المدينتان . فى البلاد الديمقراطية كالعادة مكفول حق المظاهرة والتعبير، لذلك هاجرت خلية من المؤتمر الوطنى ، النظام الديكاتورى التى لا تسمع باى حرية بالسودان ، تاركا ورائها الشعب السودانى بسجن كبير ، لتسرق اموال طائله من الشعب الجائع لتدفع للماجرون بنيويورك وواشنطن للقيام بالتظاهر مستفدين ومستقلين سمات الديموقراطية والتسامح المعدومة فى السودان لهدفين للتاثير على قرارات الدولية الصادرة من مجلس الامن الدولى وخلق رائ عام زائف لا تمثل حقيقة الوضع الراهن فى السودان.
اما اذا كان المظاهرة من اجل هجليج فلماذا لم يتظاهر المؤتمر الوطنى امام السفارة المصرية والاثيوبية لانهما محتلين كل من حلايب وفقشة؟.
اغلقت المؤتمر الوطنى كل سبل الحلول لمشاكل السودان فاصبح كل قضايا السودان متداولة فى اروقة المجلس الامن الدولى، وتم اصدار ثمانية عشر قرار من مجلس الامن الدولي ولم يتم تنفيذ واحد منها ولان يتظاهر للتاثير علي تلك القرار.
على ابناء السودان المحجرين قصرا من بلادهم وهم لان هناك ان لا يسمحوا لخلية المؤتمر الوطنى لتغير ارادتهم . في وقت الذى يموت فيها ابناء الوطن جوعا، يستخدم المؤتمر الوطنى موارد البلاد لتدفع للمنظمات الارهابية الدوليه والمدافعين عنها قانونيا لتغير مسار قضية الشعب السودانى. وهذا للمثل
اما فى الحقيقة للمؤتمر الوطنى لها عدد كبير من الخلايا الموزعة بكل مدن العالم التى يتم دعمها من المال العام لخدمة حزبهم.