بسم الله الرحمن الرحيم
بيان 2 وتعقيب من اسرشهداء كتم بعد اعترف وزير الداخلية بتورط الشرطة
فى بيان سابق من ولى الشهداء المقتولين فى حادث سيارة البرادو بكتم قد ذكر ان بعض منسوبى شرطة كتم وعددهم 35 فرد بيوم خدمتهم والذين فروا وتركوا قسم الشرطة مهجورا وعلى لسان محمد ابراهيم عزة طالبوا بالقصاص من المجرميين فقط ورفضوا العنف والعنف المضاد وتشويهه سمعة الاخرين والاتهام غير الموكد والغير مبرر .
ركز اولياء الدم اتهامهم على شرطة كتم والذين كانوا فى الخدمة زمن وقوع الحادث عصر يوم 4/9/2012 ، وها هو اليوم وزير الداخليه نفسه فى الاعلام المقروء بجريدة المجهرب العدد 147 فى يوم الخميس الموافق 13 سيتمبر الموافق 26 شوال 1433 ه : اعتبر الذين يثيرون القلاقل الامنية والفوضى فى كتم هم مجموعة منتسبين لشرطة كتم، مما يعزز اتهام اولياء الدم لافراد من شرطة كتم- ويعنى ذالك ان اولياء الدم قد اصابوا الحقيقه ولم ينحرفوا بالقضية الى اتجاه سالب ، وكنا نتمنى ان يكون هذا المنهج هو منهج اهل دارفور حتى نحاصر الجريمة فى حدودها ويكون القصاص بقدر الفعل منزه عن الغرض والاجندة الخفيه حتى تحل مشكلة دارفور بالشفافية والاخلاق والعدل ومخافة الله سبحانه وتعالى بان لا نمس كيان واستقرار جميع فصائل تركيبتناالاجتماعية.
نحن بمعاشرتنا ومعرفتنا بالشهيد موسى ابراهيم عزة نشهد بانه رجل مشهود له بالرزانة والوداعة ومسالم جدا ومعروف بهذه الصفات لدى اهله وسكان مدينة كتم والفاشر والخرطوم.
ان قتلهم بهذه الطريقة الشنيعه (كما ذكر سابقا بالتفصيل والصورة) واختلاق الاعلام لاشياء غير منطقيه قد احزننا والمنا كثيرا. نحن ابناء دارفور المراقبين للوضع ، وبهذا نطالب الجهات الرسمية بالدوله والمعنية بالقضاء ان يتبع الفعل بالقول وان يقتص من هاولا المجرمين قصاصا بينا عاجلا لنتدارك المشاكل القبلية و الفتنة فى دارفور كما ونطالب الدوله برعاية اسر الشهداء وكفالة الايتام وتوفير الماوى والتعليم لهم.
نطالب اهل دارفور قاطبة ان يقتضوا بمثل موقف اولياء الشهداء الذين لم تهزهم النوائب وفى لجة هذا الالم والاستفزاز ، طالبوا بعدم الاعتداء بالقول والفعل للاخرين وان لا يتعدى القصاص مرتكبى الجريمة فقط.
ان هذا الموقف يعتبر اسمى غايات النبل والعدل والحلم والشفافية التى تنقصنا. نشكراولياء الدم على مواقفهم ونرجوان نخلق نحن جميعا باخلاقهم الانسانية الرفيعه وصبرهم على مصيبتهم وفقدهم العزيز واحسن الله عزاهم واسكن شهدائهم الجنة وغفر الله لهم ولنا جميعا وانا لله وان اليه راجعون .
والشهداء هم:- 1/ موسى ابراهيم عزة ،2/ ابراهيم عبدالرحمن بليلة3/ طه محمد حسب الله عجينة
الذين تم اغتيالهم باطلاق النار عليهم. الشهيد موسى ابراهيم عزة وهو رجل مشهود له بالرزانة والوداعة ومسالم جدا ومعروف بهذه الصفات لدى اهله وسكان مدينة كتم والفاشر والخرطوم. وانه لمحزن ان يكون الضحايا هم المسالمون الطيبون الصالحون الذين يثقون فى الناس ويتمنوا الخير للناس ولكن بعض الناس قلوبهم مليئة بالضغائن والحقد ولا يهمهم اى خير ياتهم من هؤلاء نتيجة للمرارات والرغبة فى الانتقام بشتى الطرق والوسائل وتكون النتائج دوما موسفه ونرجع نتحسر ونندم على ما فعلناه بعد انتاج وتكرار العديد من الماسى التى تعقد قضاينا دوما وتسبب لنا المزيد من البوس والشقاء والفقر والمرض والجهل وترزح بنا فى مصاف الشعوب المتخلفة والمضطربة والغير امنة ومستقره.
ـ واذ معلوم نتيجة لعديد من الحوادث والجرائم التى تم ارتكابها طيلة العامين الماضين من هاولا الشياطين الذين تدسوا بزى العزة والشرف واليد الامينة والعين الساهرة على حماية ارواح وممتلكات المواطنين وعاثوا بالارض هلكا لللانسان وخراب ممتلكاته (بعد تنفيذ الاغتيال تم تدمير السيارة اولا ثم احرقوها لاحقا) وفسادا للحياة والسلام والاستقرار.( هناك العديد من الجرائم والحوادث التى تم ارتكابها من هاولا المجرمين المندسين و المنتسبين لشرطة كتم) وسبحان الله يمهل ولا يهمل ومهما كان للانسان خليقة فلا بد فى يوم من الايام ان تعلم.
وفقا للاعلان الذى اصدره وزير الداخلية بجريدة المجهر الصادرة بيوم 13/9/2012 ومما فهمناه بان لا حصانه للمجرمين الذين يخرقون القانون وسوف يتم فورا القبض عليهم ومحاكمتهم كعظه لكل من يسى استخدام سلطاته وتنفيذ الجرائم التى ترتكب ضد الانسانية