بسم الله الرحمن الرحيم
بيان هام
لقد ظللنا ندعو منذ فترة ليست بالقصيرة الي ضرورة وحدة أبناء دارفور لمجابهة المخاطر التي تواجه مستقبل اقليم دارفور والسودان بأكمله من قبل النظام الحاكم في الخرطوم. وقد سلكنا كل الطرق منها السفر الي حيث مقرات الاخوة قادة الحركات المسلحة في الداخل والخارج. لم أنجح في مهمتي ولكن لم ولن يدب اليأس في نفسي والذي يحدث اليوم بين اخوة النضال من تفرق وتشرذم ما هو الا مرحلة من مراحل الثورة وابشر الاخوة بأن الوحدة ات لا محالة والدليل علي ذلك تلك الخطب الرعناء للرئيس الهارب من العدالة.لقد تابعتم ما حدث ويحدث في أبوجا وقطر واتضح لكم جليا أن الحزب الحاكم لا ينوي لاهل دارفور الا الدمار ولا يعترف حتي بالحقوق المشروعة لهم فماذا أنتم فاعلون؟
تعلمون جيدا أن الحكومة ماضية في تعنتها متحديا بذلك المجتمع الدولي وكل الذين سعوا ويسعون في ايجاد حل لهذه الكارثة التي سببتها هي ما الحل اذا؟ أو نستسلم؟ طبعا لا وألف لا.
كل المحاولات السلمية باءت بالفشل ولا أري افق للحل غير العمل المسلح كما قال أحد الحادبين علي مستقبل الوطن (لم يكن هناك افق للحل غير الميدان). والميدان يا أشاوس دارفور موجود وفيه اخوة لكم قدموا أسمي التضحيات وما زالوا يلقنون قوات النظام الفاشي دروسا ليتهم اتعظوا منها وعملية الذراع الطويل ما زالت حية وسوف تظل ماثلة في أذهاننا ما بقي الدهر.
أدعوكم اخوتي الاشاوس الوقوف مع اخوتكم ومناصرتهم لنهب هبة رجل واحد لنزيل تلك الاهانة التي سببتها وما زال تسببها حكومة المؤتمر الوطني لاهل دارفور. عندما نفذت حركة العدل والمساواة غزوتها الشهيرة ضد البغي والطغيان عم الفرح والارتياح كل مواطني المناطق المهمشة في السودان وما أكثرها وتمنوا أن تتكرر التجربة. لماذا لا نتحد جميعا ونقف مع اخوتنا الاشاوس في العدل والمساواة لننصر المظلوم علي الظالم, لا أري سببا واحدا يمنعنا من التوحد من أجل انقاذ أهلنا المغلوب علي أمرهم. كلنا أبناء ذلك الجزء العزيز من الوطن (دارفور) ترعرعنا سويا ومصيرنا واحد وقضيتنا واحدة فعلام التعصب؟ قد نختلف في وجهات النظر ولا غضاضة في ذلك أو قد نختلف في الرأي وهذا أمر طبيعي ولكن أن تصل الامور الي حد الخصام أو تبادل رسائل لاذعة عبر الصحف الالكترونية فهذا أمر غير طبيعي ومرفوض بل نشاذ بين اخوة هدفهم نصرة أهلهم لنيل حقوقهم المشروعة.
لقد استبسل اخوتنا في العدل والمساواة أيما استبسال وما زالوا وقد لعبوا دورا كبيرا جدا في ان يظل النضال المسلح حيا ولو لاهم لما طال أمد الكفاح المسلح الي الان وما زال. أيها الاخوة أبطال الحاضر والمستقبل أما ان الاوان أن نشمر سواعدنا ونعاون هؤلاء الابطال؟