تشيدحركة تحرير السودان للعدالة بتصرحات الصادق المهدى رئيس حزب الامة القومى وزعيم الانصار تجاه مليشيات الجنجويد وما سمى بقوات دعم السريع عن ارتكابهم لابشع جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية فى دارفور وكردفان من حرق القرى وقتل المدنين واغتصاب النساء وتدمير مصادر المياة ونهب ممتلكاتهم كانت حقيقة مرة للمؤتمر الوطني .
واتت الحكومة السودانية بهذة المرتزقة والمليشيات من مالى ونيجر وافريقيا الوسطى
واستنفرت بعض القبائل العربية المعروفة بالجنجويد من نيالا ومنطقة ام القرى وملم بجنوب دارفور وكتم وكبكابية فى شمال دارفور والجنينة بغرب دارفوروذالك لتطهير القبائل بعينها فى دارفور بدعاوى انهم يتبعون الى المعارضة فانظروا ماذا فعلوا هذة المليشيات بعدما انهزموا وفروا من ميدان المعركة قاموا بحرق اكثرمن مائة قرية وقتل اكثرمن سبعين مواطن ونهب جميع ممتلكاتهم واغتصاب مئات النساء وتدمير مصادر المياة وذالك فى المناطق حجير تونجو وامكونجة ودونكى الدريسة فى جنوب دارفور ودونكى بواشيم وامراى وبئر الديق وهشابة وام سدر وسرفاية وبركة وكنجارة وكويم ودروما وحسبانية بشمال دارفور.
لذا تقدر الحركةوتشيدبتصريح الصادق المهدى رغم مواقفة الضبابية ودعمة لوثبة البشيرالتى تعزز موقف مؤتمر الوطنى فى السلطة.
المجد والخلود لشهدائناء الابرار وعاجل الشفاء لجرحانا
محمد احمديعقوب/الناطق الرسمى للحركة
17/5/2014