بسم الله الرحمن الرحيم
بيان هام من المجلس القيادى لحركة جيش تحرير السودان
ظل المجلس القيادى لجيش حركة تحرير السيودان يتابع عن كثب تصريحات وتصرفات الشرزمة التى سمت نفسها ب “مجموعة الاصلاح” والتى بخست نفسها وباعته للمؤتمر الوطنى من اجل مكاسب شخصية رخيصة ، وهى تصريحات وتصرفات تصب فى جلها فى مجرى تأليب وتحريض وتحريك الاجهزة الامنية ضد مناصرى الثورة فى دار فور وعلى راسها اعضاء جيش حركة تحرير السودان .
من شاكلة هذه التصريحات الخبيثة ما صرح به المدعو \ على حسين دوسة بجريدة الصحافة قبل ايام والذى حاول جاهدا ان يتهم السيد \ مناوى بانه ظل يعمل فى الاساس على توحيد قبائل دار فور بالقوة لاقامة (دولة الزغاوة الكبرى ) ، وهى دعوة خبيثة ظلت تحبكها الاجهزة الامنية بالاستعانة باذنابها من امثال \ على دوسة فى محاولة لشق وضرب وقبر الثورة بدار فور . وبالامس تطالعنا جريدة الانتباهة بتصريح من صنو على دوسة والمدعو \ مبارك حامد على (المشهور بتونج تونج) والذى يدعى بوجود اسلحة خبأها حركة تحرير السودان فى مواقع ومساكن ابناء دار فور بالعاصمة القومية والمدن الاخرى . وهذا الادعاء اللاخلاقى هو تحريض صريح ودعوة جاهرة للاجهزة الامنية للقيام بمداهمة ومهاجمة واقتحام منازل ابناء دار فور تهيئة لفتنة قادمة . المجلس القيادى للحركة وفى ذاكرتها ممارسات الاجهزة الامنية تجاه مواطنى دار فور عقب احداث الهجوم على ام درمان من قبل حركة العدل والمساواة ، يدين بشدة ويشجب ويستنكر هذه التصرفات والتصريحات الغير المسئولة ولن يقف المجلس مكتوفة الايدى تجاه هذه التصريحات . كما ينبه المجلس كافة ابناء دار فور بالعاصمة والمدن الاخرى لتوخى اليقظة والحذر من محاولات المدعو\ على دوسة والمدعو\ مبارك حامد على باشاعة الرعب والفوضى وخلق فتنة شريرة . ويعلن المجلس من هنا على الملأ بانه سوف يحمل كلا من المذكورين ومن لف لفهم تبعات اى كارثة او فتنة تقع على ابناء دار فور نتيجة لهذه التصريحات المغرضة والخبيثة وهذا بلاغ للناس اللهم انا ابلغنا فاشهد
مصطفى تيراب
مقرر المجلس القيادى لحركة جيش تحرير السودان
26 نوفمبر 2010 م