الجبهة الثورية السودانية – أستراليا – ميلبورن
حول الوضع السياسي الراهن في السودان
إذا الشعب يوماً اراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر
بدايةً تُحي الجبهة الثورية السودانية الشعب السوداني في ثورته المجيدة وتترحم علي ارواح جميع شهداء الحرية والسلام والعدالة والمساواة والوطن وتسأل المولي عز وجل بأن يتغمدهم بواسع رحمته ويلزم أهلهم وأقربائهم ومحبيهم الصبر وحسن العزاء ( إنا لله وإنا إليه راجعون) والشفاء العاجل للجرحي والحرية للأسري والمعتقلين وتدين بأغلظ الالفاظ الممارسات الوحشية التي تعاملت بها الطغمة الفاسدة ضد المتظاهرين السلميين من إعتقال وتعذيب وقتل.
إن الوضع السياسي الحالي في وطننا السودان يكتنفه كثيراً من لامبالات نظام المؤتمر الوطني المستمراً ليلاً ونهاراً في عبث وفتك وقتل الشعب السوداني بطريقة ممنهجة وواسع النطاق والتمثيل بالقتلي والإعتقالات والاغتصابات والضرب وحرق الممتلكات العامة والخاصة وتقسيم الوطن والمواطن ،هذه الصور والمشاهد الكئيبة والمروعة لم تشهدها الأمة السودانية من قبل إلاٌ في عهد نظام البشير المشؤوم الذي لم يكترث لتطلعات الشعب السوداني المشروعة .
لذا فإن الجبهة الثوية السودانية بولاية فكتوريا تُثمن غالياً الجهود والتضحيات التي قدمها شعبنا في ثورته المجيدة التي إنطلقت في العشرين من شهر سبتمبر الماضي بحاضرة مدينة نيالا عقب موارة جثمان شهيد الوطن البار إساعيل وادي الي مثواه الاخير وتلتها تظاهرات الولاية الوسطي ( مدني ) وبعدها ولاية الخرطوم ثم بقية الولايات هذه التظاهرات الإحتجاجية السلمية التي قامت بصورة تلقائية تؤكد مدي وعي الشعب السوداني العظيم وتلاحمه وإعلانه أن إسقاط النظام الحالي هدف إستراتيجي ولابد من رحيله .
ومن هنا تؤكد الجبهة الثورية السودانية دعمها الكامل لهذه التظاهرات السلمية وتعلن تضامنها معها لطالما هي من اجل الكرامة والحرية وضد الظلم والطغيان ولإسقاط نظام جثم علي صدر الشعب مايقارب ربع قرن مستغلاً الدين الإسلامي الحنيف وابواقه الإعلامية لتبرير أجندته، وقد أدركت منذ تأسيسها أن إسقاط نظام البشير ضرورة حتمية لإستقرار الوطن ووحدته ورفاهية شعبه فجعله هدفاً إستراتيجياً وأولوية أولي فقدم المٌهج والأرواح مهراً في سبيل ذلك.
واليوم تُعلن صراحة ان قتل الشعب السوداني العظيم وإهانته خط أحمر تُفديه بالارواح وتُسخر كل إمكانياتها للدفاع عنه وبشتي الطرق وتُحذر الطغمة الحاكمة من مغبة التمادي والإستمرار في التصدي الوحشي للشرفاء ووفاءً لهم تُقدم إعلانها السياسي لتوحيد قوي الثورة السودانية وكل القوي الراغبة في التغيير من اجل الوصول الي وحدة متينة لإكمال عملية الإسقاط وبناء دولة جديدة قائمة علي المواطنة.
ومن ناحية أخري تُثمن جهود القوي السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة التي وقفت بصلابة ضد الطغيان وتدعوهم للأستمرار في النضال حتي تتحقق الاهداف المنشودة للشعب، وكما تُحي المنظمات الدولية والدول الصديقة للشعب السوداني والمحبة للسلام لإدانتها قمع النظام لشعبه وتُناشدهم للوقوف الي جانبه.
عاش نضال الشعب السوداني وإنها لثورة حتي النصر.
الجبهة الثورية السودانية أستراليا / فكتوريا
عنها :
الاستاذ/ عائد كيكي عضواللجنة التنسيقية للحركة الشعبية السودانية (شمال ) بولاية فكتوريا
الاستاذ/ بابكر عثمان ممثل حركة/ جيش تحرير السودان (عبدالواحد)
الاستاذ/ المرضي ابوالقاسم مختار نائب أمين الإعلام بحركة العدل والمساواة السودانية
05/10/2013