يان مهم من حركة/ جيش تحرير السودان حول حرق مليشيات المؤتمر الوطني لعدد من القري بمحور جنوب جبل مرة
كعادة مليشيات المؤتمر الوطني وبعد كل هزيمة ماحقة يتعرضون لها علي أيدي أشاوس جيش تحرير السودان يصبون جام غضبهم علي المواطنين العزل دون وأزع من ضمير أو أخلاق.
أقدمت مليشيات المؤتمر الوطنى اليوم السبت الموافق ٨ ديسمبر ٢٠١٨م علي حرق عدد من القري بمحور جنوب جبل مرة وشرّدت الآلاف من المدنيين إلي أعالي الجبل في ظروف إنسانية غاية في البؤس يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ، وقد نهبت المليشيات مواشي وممتلكات المواطنين.
القري التى أحرقت هي:
كور/ ويرة/ بجبوجي/ أبلوتو/ جاري/ جنقلي/ جدا كرا/ فوسو/دبلة/ فوقو دكو/حلة أماد فكا/ حلة الحاج عبد الغني/ حلة جلك/ حلة ود ترتيب/ حلة كون/ قرية برينقو.
إزاء هذه الجريمة النكراء فإن حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور تؤكد الآتي:
١. ندين ونشجب هذه الجريمة البشعة بأشدّ عبارات الشجب والإدانة ونؤكد إصرارنا علي مقاومة النظام في حرب شاملة عبر كافة وسائل الكفاح حتي إسقاطه وتشييعه إلي مزابل التأريخ ومحاكمة رموزه.
٢. ندين صمت المجتمع الدولي وتواطوء بعثة اليوناميد التى أصبحت جزءا لا يتجزأ من أجهزة النظام الأمنية وتأتمر بأمره وتنفذ تعليماته بالتستر علي الجرائم وإخفاء معالمها.
٣. نؤكد وقوفنا في صف شعبنا الأعزل الذي قدم تضحيات كبيرة مهرها بالدماء والدموع والأشلاء وتحمل رهق المعاناة والتشرد داخليا وخارجيا ولم تلين له عزيمة أو تفتر له قناة ، وواجهه كل جرائم وبطش النظام بصبر وإصرار علي التغيير مهما كلف ذلك من الثمن.
٤. نؤكد للجميع أن حركة تحرير السودان لم ولن تستجب للضغوط الإقليمية والدولية الرامية إلي إبرام تسوية ثنائية مع النظام علي حساب قضايا شعبنا التى لا تقبل المساومة والبيع والشراء في المزادات الدولية ، ولن نقبل بأقل من تغيير النظام ومحاكمة رموزه.سوف نسير في خطي التغيير وإسقاط النظام مهما كلفنا ذلك من ثمن ، فطريق الحرية والكرامة الإنسانية ليس مفروشا بالورود والرياحين.
محمد عبد الرحمن الناير
الناطق الرسمي باسم الحركة
٨ ديسمبر ٢٠١٨م