بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
بيان مهم
بخصوص إعتقال الاستاذ / محمد إبراهيم نقد وبعض القيادات السياسية
تدين حركة العدل والمساواة السودانية إعتقال الاستاذ / محمد إبراهيم نقد السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني والقيادات السياسية التي تم إعتقالها من ميدان ابوجنزير وذلك عندما عبروا عن حقهم الطبيعي المتمثل في حرية التعبير والتظاهر وهو الدور الوطني والطليعي الذي ينبقي على الجميع القيام به .
أيها الشرفاء من جماهير شعبنا
إن حق التعبير بأشكاله المختلفه مكفول للجميع بموجب كل المواثيق والاعراف الدولية، ولا أحد يستطيع أن يحجر على الآخرين حق يكفله الدستور، وإن ما قامت به قوات الامن من إعتقال لهذه القيادات السياسية التي ظلت تناضل لاكثر من عقدين من عمر هذا النظام يعد تطوراً خطيراً في تاريخ السودان الحديث، سيما وقد اتت هذه الخطوة في الوقت الذي بدأت فيه الشعوب تبحث عن حقوقها بالطرق السلمية ومن يحكمها وكيف .
أيها الشرفاء الكرام
أن حركة العدل والمساواة السودانية إذ تدين وتستنكر هذا الاعتقال الهمجي غير المبرر للإستاذ / نقد ورفاقه تطالب وبصورة عاجلة بضرورة إطلاق سراحهم دونما تأخير، كما تجدد الحركة موقفها بضرورة إطلاق سراح كافة السجناء السياسيين وتدعو الحكومة للكف عن هكذا إعتقال دونما وجه حق .
كما تدعو الحركة الجميع لممارسة الحقوق المشروعة من تعبير وبشتى الطرق السلمية دونما قيود تحول دون ذلك، سيما وأن الوطن يمر بمرحلة تتطلب من الجميع تحمل مسؤلياته والدفاع عن المواطنه كأساس للحقوق والوجبات في الوطن الواحد، كما تقتضي المرحلة ضرورة الحفاظ والتماسك على ما تبقى من ارض الوطن بعدما نال منه النظام الحاكم تقسيماً جغرافياً وسياسياً وإجتماعياً، ولابد من العمل يداً واحدة من اجل نجدة الوطن .
كما تجدد الحركة رفضها القاطع لأساليب القمع ضد الاعمال السلمية، وتجدد دعوتها للأجهزة الامنية بضرورة التعامل مع متطلبات الشعب والانحياز إليه، إذ أن التاريخ سوف لن يرحم كل من يرتكب جرماً في حق أي مواطن سوداني يتطلع إلى وضع أفضل .
ودمتم ودامت نضالاتكم
حركة العدل والمساواة السودانية
أمانة الشؤون السياسية