فى مواجهة الهبة الجماهيرية الغاضبة ضد حكومة المؤتمر الوطنى، لم تتورع أجهزة الأمن عن استخدام أقصى درجات العنف لاخماد المظاهرات السلمية فى مدينة نيالا. وحسبما رشح من الانباء، فقد أطلقت أجهزة الأمن الرصاص الحى، والغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطى، وأنواعاً من الغاز المحظور استخدامه عالمياً والتى تسبب اضطرابات فى الجهاز العصبى للمصابين. وحسبما أوردت وكالات الأنباء والرسائل التى وردت من نيالا ، فقد أستشهد حتى الان احدى عشر من طلاب المدارس فى أنضر سنى حياتهم ومن بين المواطنين الذين وقفوا فى وجه مخازى النظام الباطش لما يقارب تسع سنوات. وتؤكد التقارير ان أعدام القتلى فى طريقها للتصاعد بسبب عشوائية استخدام الرصاص الحى وانعدام ابسط مقومات الاسعافات الطبية الضرورية. وحكومة المؤتمرالوطنى لا تخفى عداءها الدفين لجماهير دارفور بسبب مقاومتهم الباسلة والدفاع عن أرواحهم وممتلكاتهم فى وجه حملات الابادة التى خضت الضمير العالمى واحالت المشير البشير ووزير دفاعه عبدالرحيم أحمد حسين الى قائمة الملاحقين بواسطة المحكمة الجنائية. ولن يسلم من المحاسبة الصارمة ، طال الزمن أم قصر ، كل من أصدر الاوامر بقتل المواطنين العزل وكل من أقدم على تنفيذها فى خرق صريح لمواد دستور السودان المؤقت. نحن أعضاء المنبر الوطنى الديمقراطى فى كاليفورنيا نحى طلاب المدارس وجماهير نيالا الباسلة، ونؤكد وقوفنا معهم. وندين باشد العبارات استخدام العنف الهمجى ضد المظاهرات السلمية المشروعة. ونناشد المدافعين عن العدالة وحقوق الانسان بأن يطالبوا بابطال أحكام الاعدام الصادرة ضد عدد من اسرى حركة العدل والمساواة فى قبضة حكومة المؤتمر الوطنى. النصر المؤزر لجماهير نيالا وللانتفاضة الجماهيرية فى كل مكان! المكتب الاعلاميمنبر السودان الوطني الديموقراطيكاليفورنيا في 1 أغسطس 2012
Related Posts
ياسر عرمان : قصيدة بعنوان : بائع الخضار
بائع الخضار ياسر عرمان – جوبا : يناير /2011 ايها الناهض من عمق الهزيمة والناس نيام ايها الناهض من انكسار…
حوار مع أحمد حسين آدم الناطق الرسمى لحركة العدل والمساواة
حوار مع أحمد حسين آدم الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة * إذا لم تؤجل الانتخابات لن نوقع…
بيان الحركة الشعبية ولاية جنوب دارفور : تتوجه لكل اعضائها وحلفائها السياسيين واصدقائها للخروج والمشاركه الفاعله في ثورة التغيير
بيان رقم (1) جماهير ولاية جنوب دارفور الشرفاء نعيش هذه الايام النتيجة المحتومة لتراكم تجليات الازمة السودانية التي اوصلتنا اليها…