جماهير الشعب السوداني
ضحايا الابادة الجماعية فى معسكرات النزوح واللجوء
لقد تابعتم احداث جامعة الجزيرة والتى واصل فيها جهاز امن المؤتمر الوطنى سياسته العنصرية ضد طلاب دارفور، تلك السياسة الممنهجة لابادة انسان دارفور والتى بداها النظام العنصرى فى العام 2002، بحرق قرى المدنيين العزل، واغتصاب النساء وقتل الشيوخ وتشريد الملايين من سكان دارفور الى مخيمات النزوح داخل السودان ومعسكرات اللجوء فى دول الجوار. وعبر السنين الماضية بدا النهج العنصرى للنظام واضحا فى استهداف ابناء دارفور من فصل للكوادر فى الخدمة المدنية ومحاربة التجار الدارفوريين فى جميع اسواق البلاد واعتقالهم وتصفيتهم بشكل تعسفي
اما استهداف الطلاب الدارفوريين فقد كان الابشع فى تاريخ هذا النظام الدموي، حيث انتهج النظام عبر أجهزته الامنية سياسات التشريد والفصل التعسفي والاغتيالات ضد طلاب دارفور، حيث قام النظام بطرد الطالبات الدرافوريات من الداخليات ليصبحن بلا ماؤى فى العراء، ومنذ العام 2010 ، قامت قوات الامن والشرطة بتصفية خيرة الطلاب الدارفوريين فى الجامعات السودانية المختلفة اضافة الي ذالك قامت الاجهزة الامنية بإغتال 12 من طلاب المدارس الثانوية دون الثامنة عشرة فى المظاهرات السليمة الاخيرة بمدينة نيالا 31يوليو 2012. واذا بالامس فوجئت الشعب السوداني بمجزرة جديدة لطلاب دارفور بجامعة الجزيرة بواسطة الامن وهم:-
الصادق يعقوب عبدالله- الدفعة 34 كلية العلوم الزراعية
عادل محمد حماد- الدفعة 35 كلية العلوم الزراعية
محمد يونس نيل- الدفعة 35 كلية العلوم الزراعية
النعمان احمد قرشى,-الدفعة 35 كلية الهندسة والتكنولوجيا
رابطة لاجئي دارفور بدولة يوغندا تدين باغلظ العبارات هذه الجريمة البشعة في حق طلابنا الابرياء وتعزي اسر الشهداء الابطال, حيث تدعو الرابطة كل المنظمات الدولية والوطنية العاملة في مجال حقوق الانسان والشرفاء من ابناء وبنات الشعب السوداني للوقوف صفا واحدا لتحقيق العدالة في السودان وسوق المجرمين لمؤسسات العدالة الدولية والوطنية.
المجد والخلود لشهدائنا الطلاب
الخزى والعار لنظام الابادة العنصرى
رابطة لاجئى دارفور بدولة يوغندا
امانة الاعلام