بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول مزاعم حزب البعث العربي الإشتراكي
نشرت (نشرة الهدف) التى تصدر عن حزب البعث العربي الإشتراكي يوم ٢١ ابريل ٢٠١٨م بيانا مزيلا باسم قيادة تنظيمات دارفور لحزب البعث العربي الإشتراكي وقد حوي البيان أكاذيب ومغالطات غرضها الرئيس التستر علي جرائم مليشيات النظام وحرق قري المواطنين العزل في جبل مرة وإيجاد مبررات لإنتهاكاته إمعانا في تزوير الحقائق علي الأرض.
إن بيان حزب البعث فيه من الوقاحة ونكران مبادىء الرفقة النضالية بأن يسمي حركة/ جيش تحرير السودان بحركة عبد الواحد وهى ذات المسميات التى يخاطبنا بها النظام وأزياله.
إزاء هذا البيان المضلل فإن الحركة توضح الآتي:
1. ما جاء به بيان حزب البعث عار عن الصحة ولا يمت للحقيقة بصلة والغرض منه التستر علي جرائم النظام ، فمسلسل تهجير السكان الأصليين وحرق مساكنهم لم يبدأ في 2018 بل هو تاريخ ممتد منذ العام 2002 ولكن كل تلك الجرائم لا تهم حزب البعث بقدر إهتمامه بما يجري في فلسطين والعراق وسوريا .
2. إن قواتنا في غاية الإنضباط ولم تعتد علي أي مواطن في دارفور أو غير دارفور ، والجهات التى تقتل وتنهب وتسلب وتغتصب وتختطف وتطالب بفدية والتى حاول بيان البعث نفي التهمة عنها وإلصاقها كذبا بحركة/ جيش تحرير السودان معلومة للجميع عدا النظام ومن علي شاكلته ، فالحركة قامت لأجل قضايا وحقوق هؤلاء المواطنين الذين يتهمنا بيان البعث بنهب إبلهم.
3. الجميع علي علم تام بمواقف حزب البعث من الكفاح المسلح وقضايا الشعوب السودانية في الأطراف والحركات الثورية تحديدا ولكن أن يصل به الحال لإلصاق تهم باطلة بنا كما فعل سابقا مع الحركة الشعبية-شمال فهذا غير مقبول البتة.
4. إن حزب البعث آخر من يتحدث عن الإنتهاكات وتأريخه في العراق وسوريا وصل مرحلة إستخدام الأسلحة الكيماوية والجرثومية ضد مدنيين عزل كما حدث سابقا في حلبجة العراقية وحاليا في دوما السورية وغيرهما مثلما يفعل البشير الآن في جبل مرة وجبال النوبة والنيل الأزرق ، والكل يتذكر مشاركة (بعث صدام حسين) في الحرب السودانية بجانب نظام البشير عبر شحنات الأسلحة والطيارين والمشاة بل أن رفات مرتزقته لا تزال موجودة في تولوشي بجبال النوبة.
5. حري ب(الرفاق) في حزب البعث أن يحددوا وجهتهم بدلا عن الدعاية الرخيصة لصالح النظام والتستر علي جرائمه والتى لا يمكن أن تغطيها هكذا دعاية.
محمد عبد الرحمن الناير
الناطق الرسمي
22 أبريل 2018م