الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ولاية الجزيرة
بيان الى جماهير الولاية وإلي جماهير الشعب السودانى
نحييكم تحية الصمود والنضال والثبات على المبادئ
في كل قري ومدن الجزيرة (قرية قرية كنبمو كنبمو وترعة ترعة ) نحيكم بشرف ونخاطبكم بقوة ونقول وبالصوت العالي (إننا في الحركة الشعبية بولاية الجزيرة راضون تمام الرضا عن مواقف جماهيرنا الداعمة والواضحة لحزبنا الجسور،ونؤكد مساندتنا التامة لموقف الحركة الشعبية ووفدها المفاوض بأديس أبابا ومقترحها التفاوضي الخاص بالممرات الامنة لاغاثة أهلنا النازحين ووقف الحرب فى كل المناطق بما فى ذلك دارفور وان يكون الحل شامل وعادل يخاطب جزور المشكلة السودانية ككل ويؤسس لدولة المواطنة)
جماهيرنا الشرفاء:
ان قضايا السودان لا تنفصل فما يحدث فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق،والجزيرة وما يدور فى المناصير و كجبار ودال وبورتسودان وغيرها، وما حدث فى سبتمبر من اغتيالات وتصفيات جسدية فى كل ولايات السودان.. كلها نتيجة فشل سياسات نظام فاسد ومجرم ودولة تديرها عصابة رعناء وشرزمة من الانتهازيين وتجار الدين، جعلوا من الفاقد التربوى مؤسسات امنية لحمايتهم وحماية مؤسسات الفساد الشامل التى يديرونها.
شعبنا الباسل :
في الوقت الذي نرحب به بالموقف البطولي لقوي الاجماع الوطني التي أكدت دعمها ومساندتها للموقف التافوضي للحركة الشعبية شمال ووصفته بالسليم والاخلاقي ندعو بقية القوى السياسية الوطنية ومنظمات المجتمع المدنى والشباب والمرأة وقوي الهامش الى دعم توجه الحركة الشعبية نحو الحل الشامل واعلان موقفهم الواضح من محاولات النظام لتجزئة القضية السودانية ورفض ممارساته القديمة فى شأن التفاوض والاتفاقيات وسياساته المعروفة والمجربة (فرق تسد)
جماهيرنا الصامدون:
إننا ندعو الالية الأفريقية رفيعة المستوي التي يترأسها رئيس جنوب افريقيا الاسبق تامبو امبيكي وندعو ايضا المجتمع الدولي والوسطاء في محادثات أديس ابابا لممارسة كافة الضغوط علي المؤتمر الوطنى بكل الوسائل المتاحة لقبول التفاوض على اجندة الحل الشامل ووقف الحرب فى كل المناطق وعدم تجزئة الحلول، الغريب ان الحزب العنصري الذي دعا للحوار مع القوي السياسية في الخرطوم لكنه في ذات الوقت رفض الحوار الشامل الذي دعت له الحركة الشعبية شمال في أديس أبابا لذلك إنهارت المفاوضات وتم تعليقها،لمدة عشرة أيام. اننا نؤكد للمرة المليون بان موقف حزبنا التفاوضي هو الموقف السليم والرامي لحل كل أزمات بلادنا ودليلنا الذي نلوح به للجميع هو (إنقلاب المؤتمر الوطني وتملصه) من كل الاتفاقيات التي وقعها مع طرف أو آخر قبل أن يجف الحبر الذي كتبت به والنمازج عديدة منها(نيفاشا-أبوجا-الدوحة- جدة- القاهرة-اسمراء) كل ذلك يحدث من المؤتمر الوطني لكسب الوقت من أجل البقاء في السلطة.
جماهيرنا الاقوياء
فرض النظام العنصري الحرب على منطقتى جنوب كردفان والنيل الازرق بعد الهزيمة الانتخابية التى لحقت به فى الولايتين عبر انتخابات 2010 _2011م والتى اكدت ان خيارات الشعوب لا تخضع لمعايير تزييف الارادة ولى عنق الواقع وشراء الذمم، لكن الحكومة تعاملت مع الحرب التي أشعلتها (ضربني بكي وسبقني جري أشتكي)حينها وجدت الحركة الشعبية نفسها امام خيار واحد وهو الدفاع عن الجماهير التى اولتها الثقة الكاملة وتصدت لكل مؤمرات النظام الرامية الى فرض الوصايا على مناطق الهامش وواجهت الحرب بكل الثبات والبسالة فى ميادين العزة والكرامة والشرف محققة أعظم البطولات، بفضل ثبات وتضحيات الرفاق والرفيقيات في كافة الميادين لاسيما المناطق المحررة ومعسكرات النازحين الي جانب المناطق التي تقع داخل سيطرة الحكومة حيث قدم الرفاق تضحيات مشرفة داخل زنازين العنصريين وواجه الاخرين الفصل من العمل وحياة التشريد،وبالرغم من كل ذلك ظل الرفاق علي ذات القيم والمبادئ (ولم يبدلوا تبديلا) ساعتها لم تكن الحرب هى الغاية ولكنها كانت الوسيلة الوحيدة لمواجهة طغيان النظام وجبروته وكسر شوكته (ومن فرضت عليه حرب خاضها)وقد استطاعت حركتنا الشعبية ومنذ اندلاع الحرب فى 2011م أن تكشف وبشكل مستمر عن ضعف النظام وملشياته من المرتزقة والعملاء وعدم مقدرتهم على مواجهة الحروب التى افتعلوها فى الولايتين كما فعلوا مثلها من قبل فى دارفور وعجزوا عن وقف المد الثورى المسلح بها منذ العام 2004م
جماهيرنا الأوفياء:
إن المؤتمر الوطني هوالمتسببب الأول في الأزمة الشاملة التي تضرب البلاد من أقصاها لأقصاها، منذ ربع قرن من الزمان لذلك هذه الأزمة الشاملة لن تحل(بالقطاعي) ولا بسياسة الإستوزار،وتوزيع كراسي الحكم وإنما يجب ان يكون الحل شاملاً ،والإجابة علي سؤال (كيف يحكم السودان)
ختاماً:عاش نضال الشعب السودانى
وعاشت حركتنا الشعبية
الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال/ولاية الجزيرة