بيان من أبناء الرزيقات خارج السودان حول الأحداث الجارية في بحر العرب

بيان من أبناء الرزيقات خارج السودان حول الأحداث الجارية في بحر العرب
يا أهلنا الرزيقات استغلت حكومة المركز في سبيل تثبيت نظامها السياسي والإجتماعي شعوب الأقاليم في إطار ما يخدم سياساتها وحماية مصالحها؛ فهي السبب الرئيسي في العنف والكراهية والحروب التي تنشب من وقت لآخر. فضلاً عن إنها حروب بالوكالة تديرها السلطة  المركزية لضمان بقائها بواسطة منتفعيها وسط هذه المجموعات والتي كانت متعايشة في سلام وأمن حتى في غياب وجود أي مظاهر لسلطة الدولة.
عمدت حكومة الخرطوم على الزج بنا في حرب بالوكالة أعد لها بواسطة الأجهزة الأمنية ليتم إضعافنا وتشريدها ولتصبح مهراً حقيقياً لأي عملية سلام تتم مستقبلاً بين حكومتي السودان. اهلنا وعشيرتنا  إن هناك مؤامرة كبرى تحاك ضد الوطن وأهله فالنظام اليوم لا عمل ولا نشاط له غير قتل المدنيين فان كل أنشطة الدولة تنحصر تماما في قتل المواطنين وتفتيت نسيجهم الاجتماعي ولهذا يجب ان نعمل معا لوقف هذه المؤامرة التي قصد منها بالأساس ان يدفع بنا لتعميق المرارت بيننا وأهلنا فى الجنوب  الحبيب  ولكننا نؤكد اننا جزء اصيل من دارفور وعمق استراتيجي لهذا الوطن وعلينا ان نقف ضد هذه المؤامرة الدنيئة التي يقودها اهل النظام الظالم .
إن ما يحدث من تجييش وتعبئة لجزء من أبناء الرزيقات ودفعهم للقتال في مواجهة دولة جنوب السودان، إنما يهدف لإتلاف ونسف العلاقة التاريخية والإجتماعية بين الرزيقات ودينكا ملوال وكذلك ضرب القواسم المشتركة المتمثلة في التعايش والتصاهر والتمازج على الأرض.
 وعليه نؤكد إننا كجزء من أبناء هذه القبيلة رفضنا لأي دور قذر يقوم به المؤتمر الوطني للزج بأهلنا في حروب لا ناقة لنا فيها ولا جمل. وأن معالجة قضية الحدود هي في الأساس تخضع لشئون الدولة وليس للقبيلة،
   وندعو إلى الوقف الفوري لكافة أشكال التعبئة والتجييش والحرب التي لا تخدم مصالح أي من الطرفين المتحاربين؛ ونحمل حكومة المؤتمر الوطني مسئولية الموت الجماعي للمواطنين الذين تتم تعبئتهم لحماية السلطة وكان فى الصابق الدولة هي من تحمي الموطن ولكن فى زمن الكيزان فأن الموطن هو المسئول الاول من حماية الدولة.
 وبنشدد على ضرورة أن تحل النزاعات الحدودية بالطرق السلمية بما يحقق مصالح المجموعات السكانية المتداخلة وفقاً للمواثيق والإتفاقيات الإقليمية والدولية.
  وليبقى شعبنا صامداً في وجه التحديات. نناشد كافة أهلنا سكان هذه المناطق. لاستنكار و رفض قرار خوض الحرب و الدعوة للتوحد من آجل وقفة صلبة  و قوية  فى وجه هذا القرار و كل القرارات الآخرى التى تؤدى الى تحويل المنطقة  الى منطقة نزاعات اثنية  و قبلية  تضر بالنسيج الاجتماعى  و لذا لابد من تفويت الفرصة عليهم .
مذابح نظام الانقاذ الدموي في اقليم دارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق تؤكد بقوة على ماظللنا نؤكد عليه من ان المؤتمر الوطني وحكومة انقاذه  ما هي الا نظام معاد لشعب السودان ولايقوم جوهره الفكري الا على الاستعلاء العرقي والديني ومعاداة السلام  والتسامح الاجتماعي المعروف عن اهل السودان . لقد دأب نظام الظلم والظلام منذ وصوله للسلطة عبر انقلابه المشئوم في يونيو 1989 على تمكين وتوسيع برامج الحرب في جنوب الوطن حتى انتهى بانفصاله كما فتح جبهة الابادة الجماعية والتطهير العرقي في دارفور في 2003 ولم يكتفي بذلك فهاهو يعود لابادة من تبقى من ابناء دارفور بهذا نحن نناشد أهلنا وعشيرتنا الرزيقات فى دارفور نناشدهم بالله والرحم ان لا يستجبوا لهذه الفتنه.
  نحن أبناء الرزيقات   ظللنا نراقب  عن كثب تلك  المحاولات المتكررة  و المؤامرات و الدسائس  التى  يقوم بها  المؤتمر الوطنى لزرع الفتنة   و بث روح  الانقسام و الشتات . و كما ظللنا نرصد تلك المزايدات  العلنية و الصفقات  التى يقوم بها  المؤتمر الوطنى للمتاجرة  باراضى الاقليم و موارده  أننا نقول لهلنا يجب ان لا تزجوا ببنائكم فى حرب امنعوا بنائكم من ان يكونوا وقود حرب تخدم اناس فى المركز ونحن بحوجه الى لذا الشباب ليدخ تنميه وتعمير فى شراين الوطن. الحل هو التعاون على  اسقاط النظام واقامة دولة المواطنه المتساويه الحقيقيه التي يجد فيها جميع ابناء الشعب السوداني بكافة مكوناتهم العرقيه والثقافيه والاجتماعيه حقوقهم العادلة في السلطه والثروة.التحيه لكافه جنود وابطال وثوار السودان  المرابطين في جميع ميادين القتال المختلفه .وسنظل معهم حتي الانتصار وتحرير السودان.تقبل الله جميع شهداء العزة والكرامه من بني وطني ….وعاجل الشفاء للجرحا والمصابين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته – أبناء الرزيقات بالخارج .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *