لاهاي- بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الدولية قالت المحكمة الجنائية الدولية أن تأسيسها كان عاملا هاما لضمان العدل لملايين الأشخاص في أنحاء العالم إلا أن هناك الكثير من العمل مما يجب عمله لدفع هذا الهدف النبيل
وقالت رئاسة المحكمة في بيان صادر في السابع عشر من يوليو الحالي “في الوقت الذي لا تستطيع فيه المحاكم الوطنية أو لا تريد اتخاذ إجراء يمكن أن تلعب المحكمة الجنائية الدولية دورا هاما في توفير العدالة للضحايا بإرسال رسالة ردع للمجرمين وبالتالي المساهمة في إعادة السلام وسيادة القانون”. والمحكمة التي مقرها لاهاي هي محكمة مستقلة ودائمة تحقق وتحاكم الأشخاص المسؤولين عن ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، ويوجد حاليا 109 دولة عضو بالمحكمة. وأشار البيان إلى أن تأسيس المحكمة كان خطوة صغيرة ولكن أساسية نحو تحقيق رؤية العالم فيما يتعلق بسيادة القانون والعدالة بما يتوافق مع سيادة القانون. ومنذ تأسيسها تحقق المحكمة في أربعة قضايا في جمهورية الكونغو الديمقراطية وشمال أوغندا ودارفور وجمهورية أفريقيا الوسطى كما تقوم المحكمة بالنظر في أوضاع عدد من البلدان هي كولومبيا وأفغانستان وتشاد وكينيا وكوت ديفوار. ويرأس المحكمة القاضي سانغ هون سونغ من جمهورية كوريا ومدعي عام المحكمة هو لويس مورينو أوكامبو.
الاحد 19 يوليوز 2009
وكالات – اذاعة هولندا