بيان رقم (7) تحالف المجتمع المدني من اجل دارفور حرة
إلي جماهير الشعب السوداني الثائر البطل في الداخل والخارج
يشيد تحالف المدتمع المدني من اجل دارفور حرة بالانتفاضة الشعبية السلمية التي بدأت تباشيرها بالمسيرات والاحتجاجات في داخل جامعة الخرطوم وعمت ضواحي العاصمة المثلثة لتنتشرت الي بقية الأقاليم والتي نرجو ان تشمل كل اقاليم السودان المهمشة من اجل رفع الظلم والانتصار لارادة الجماهير في ثورة شعبية عارمة حيث اننا في تحالف المجتمع المدنى من اجل دارفور حرة اول من اسسنا منهج المقاومة السلمية والاحتجاجات في الخارج في منتصف مايو 2011 والي الآن وكان شعارنا من التحرير الي ابو جنزير وزنقة زنقة الي لاهاي ولابد من محاكمة البشير واركان نظامة ، وحتى تكتمل الثورة فإننا نهيب بكل المهمشين والمضطهدين والمستهدفين وابناء الاقاليم التي استهدفها نظام المؤتمر الاوطنى بالابادة الجماعية والتهجير القسرى والاغتصاب الجماعي خاصة اهالي اقليم دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وشرق السودان واهلنا في الاقليم الشمالي من (المناصير و النوببيين ) وكل السودانين في الخارج ان يهبوا هيبة رجل واحد ليقضوا على نظام النهب والسلب الذى اهان كرامة الشعب السوداني عبر وسائل الارهاب من تقتيل وتشريد تهجير حتى صار 99% من الشعب السوداني ما بين لاجئ ومشرد داخليا وخارج ، ونؤكد للجميع انه قد آن الاوان لساعة الزحف لثورة شاملة من أجل تطهير البلاد من دنس ورجس المؤتمر الوطني وانه لا تفاوض ولا مهادنة مع مجرمي الحرب ولا بد من وضع نهاية لسحرة الفرعون و الدجالين والمتشعوذين المتاجرين بأسم الدين ، الذى هو برئ من المؤتمر الوطني ورجاله برائة الذئب من دم يوسف ، ونقول لهولاء الذين يستهينيون با رادة الجماهير ويصفون الثوار تارة بشذاذ الافاق والحشرات والاوصاف التي ما انزل الله بها من سلطان أن الدائرة بدات تدور علي الظالمين والقتلة وان عليهم ان يتذكروا انه اذا اراد الشعب يوماً الحياة فلابد ان يستجيب القدر ولابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر، وان علينا كثوار وعلي كل المناضلين من اهل السودان خياران لا ثالث لهما ، اما العيش بكرامة وحرية واما الموت بعزة وشجاعة ، عاش نضال الشعب السودانى معلم وعاشت ثورة الشعوب السودانية الاصيلة صانعة التاريخ وعاش كفاح اهل الهامش بقيادة تحالف كاودا الثورى فالى الامام فالثورة انطلقت والى الامام لندك حصون الطغاة والمفترين علي الله الكذب .
تحالف المجتمع المدنى من اجل دارفور حرة [email protected]