حركة العدل والمساواة السودانية
أمانة اقليم دارفور
ولاية غرب دارفور
بيان حول حادثة الاعتداء على قوات اليوناميد
تأتي جريمة قتل ثلاثة من قوات بعثة اليوناميد ، وجرح اثنين من أفرادها ، التي تراقب الوضع في دارفور لتؤكد استمرار الأيدي الاجرامية الإرهابية للمؤتمر الوطني في سعيها للنيل من هذه المؤسسة الدولية ، وكم كان لافتا ان تأتي هذه الحادثة داخل مدينة الجنينة حاضرة غرب دارفور ، وعلى مرأى ومسمع حكومة الولاية ، والتي تتكون من ارزقية سماسرة الوطن ، وعلى رأسهم رجل لا يستطيع تحريك جناح باعوضة ، ورغم السيناريوهات التي رسمت لاخفاء الجناه الا ان الأدلة والشواهد تثبت ضلوعهم في الحادثة
ان حركة العدل والمساواة السودانية تدين وتشجب باغلظ وأشد العبارات هذه الافعال الشنيئة والغربية على ثقافتنا السودانية الاصيلة .
ان المعتدين مهما كانت حصانتهم وانتماءهم ، سيتم كشفهم والجهات التي تقف وراءهم ، لا نشك في انهم شرزمة تعمل على تعكير مناخ العمل وتضع العراقيل في تنفيذ مهامهم التي جاءوا من أجلها .
كما اننا ندين محاولات بعض وسائل الاعلام الحكومي التي تريد استغلال الموقف لايقاع أناس ليسوا طرفا في الجريمة البتة
ان هذه الجريمة تؤكد فظاعة حكومة القتلة وتجاوزها لكل الاعراف والحدود ، كما نواسي أهل الضحايا الذين جاءوا لتقديم عمل انساني نبيل وهم شهدا واجب نسأل الله لهم المغفرة والقبول الحسن .
ولا نامت أعين البناء
بحرالدين ادم كرامة
امين ولاية غرب دارفور