بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل و المساواة السودانية
Justice & Equality Movement Sudan (JEM)
www.sudanjem.com
[email protected]
قوات النظام تواصل انتهاكاتها لوقف اطلاق النار
فى اليوم الثالث على التوالى يواصل الطيران الحكومى قصفه المكثف والعشوائى على مواقع حركة العدل والمساواة السودانية والمناطق المأهولة بالسكان فى غرب وشمال دارفور وتحديداً فى مناطق جبل مون بغرب دارفور, منطقتى فوراوية و ابو قمرة وما حولهما فى شمال دارفور. هذا القصف العشوائى المكثف والذى تستخدم فيه طائرات الانتينوف والميج , قد بدأ منذ اول امس وما زال مستمراً حتى كتابة هذا البيان . القصف العشوائى اسفر عن جرح اكثر من سبعة من المواطنين العزل وقتل عشرات المواشى و تدمير عدد من مصادر وابار المياه. ليس ذلك فحسب , بل يجهزالان النظام لحملة عسكرية تتحرك من منطقة سريف بنى حسين بشمال دارفور ضد مواقع الحركة فى شمال وغرب دارفور.
ازا هذه الانتهاكات والتطورات الميدانية تود الحركة ان تعلن الحقائق والمواقف التالية :
الحركة تدين وباقوى العبارات خرق النظام لاعلان وقف اطلاق النار المضمن فى الاتفاق الاطارى الموقع بين الطرفين فى الدوحة 23/02/2010م وكذلك اتفاق حسن النوايا الموقع بتاريخ 17/2/2009م .
انتهاكات النظام تمثل استهتاراً بارواح المواطنين واستخفافاً بجهود الوساطة ودولة قطر التى ظلت قيادة حركة العدل والمساواة السودانية وعلى اعلى مستوى تتعاون معها بغية الوصول الى اتفاق تفصيلى لوقف اطلاق النار يمهد للتفاوض حول قضايا السلام الشامل فى السودان.
وفد الحركة فى مفاوضات الدوحة قدم شكوى رسمية للوساطة ضد الحكومة السودانية التى تقول ما لا تفعل وتضع العقبات امام السلام بانتهاكاتها وخروقاتها المتكررة لوقف اطلاق النار, كما طالبت الحركة من الوساطة التدخل لوقف هذا العبث قبل فوات الاوان.
سلوك النظام وانتهاكاته الدموية تقدم دليلاً جديداً على ان النظام ليس جاداً ولم يتخذ بعد قراراً استراتيجياً بالحل السياسى المتفاوض عليه حيث ما زال يتمسك بفرض الحل العسكرى والامنى للنزاع .
تؤكد حركة العدل والمساواة السودانية انها ما زالت متمسكة بالحل السياسى كخيار استراتيجى وبالعملية السلمية فى الدوحة وباعلان وقف اطلاق النار , ولكنها تحذر بأن قواتها على اهبة الاستعداد لدفاع عن نفسها وشعبها وأن لصبرها حدود . وقد اعذر من انذر والسلام.
احمد حسين ادم
امين الاعلام والناطق الرسمى باسم الحركة
+9743187628 : رقم الهاتف
الدوحة 6/4/2010م :